غادر المهاجم البرازيلي (ليما) إلى بلاده بعد أن تمكَّن من الحصول على تأشيرة تسمح له بمغادرة البلاد. وقال ليما ل(الجزيرة): أشكركم كثيراً، لقد ساعدتموني، مشيراً إلى أن تعامل نادي الاتحاد معه بعد حديثه ل(الجزيرة) قد اختلف كثيراً، موضحاً أنه تم حل مشكلة تأشيرته بسرعة كبيرة جداً، بالإضافة إلى أنه شعر بأن هناك محاولة تودّد من قِبل الاتحاديين معه.
وأوضح ليما أنه لم يأخذ حتى الآن أي رد من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد أن أرسل 13 خطاباً فيما جاءه رد من اتحاد كرة القدم الدولي (فيفا) يشير فيه إلى أن قضيته ستأخذ المنحى القانوني وسيجبر نادي الاتحاد على دفع حقوقه البالغة 170 ألف دولار، وقال ليما لن أعود للسعودية ولا أرغب في اللعب هنا ويكفيني هذه التجربة المهينة.