قدم النادي الفيصلي بحرمة صباح أمس السبت استئنافاً إلى الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم على رفض احتجاجه الذي سبق أن تقدم به بعد نهاية مباراته الدورية في الجولة الحادية والعشرين من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين أمام نادي الاتفاق ومفاده أن الاتفاق قام بمشاركة لاعبه السنغالي (ندوي عثماني) وهو موقوف مباراتين جراء حصوله على ست بطاقات صفراء وأن العفو الذي صدر للاعب كان على المدة التي صدرت في حقه (ايقاف شهرين) لمشاركته أمام نادي الحزم وهو لم ينهي عقوبته الأصلية (إيقاف مباراتين).. وقد جاء في استئناف الفيصلي الذي رفع أيضاً خطاباً ممثلاً لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم أنهم يستغربون تأخر البت في احتجاجهم لمدة أسبوعين ولم يصلهم رفضه بالفاكس إلا قبل مباراتهم الأخيرة والهامة أمام نادي الاتحاد بحوالي أربع ساعات.. وأكد الفيصلي أن وصول الاحتجاج في هذا الوقت (يوم مباراتهم أمام الاتحاد التي تحدد نتيجتها بقاء الفريق من عدمه) قد أحدث ارتباكا وردة فعل سيئة انعكست على نفسيات اللاعبين والجهازين الفني والاداري وكافة منسوبي النادي.. واعتبروا ذلك سبباً رئيساً في خسارة الفريق من الاتحاد وبالتالي هبوطه إلى الدرجة الأولى وتساءل الفيصلي من هو المتسبب في هذا التأخر الطويل (أسبوعين) وفي إرساله في هذا الوقت بالذات؟! وطلب التحقيق في ذلك كحق من حقوقه المشروعة.. وأكدوا أن هذا التأخر يتنافى مع توجيهات سمو الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه الرامية إلى عدم التأخر في البت في مصالح الأندية وشبابها أياً كانت وإنهائها في حينها.. وأوضح الفيصلي أن الالتماس المقدم من نادي الاتفاق ركز على رفع الإيقاف عن اللاعب (شهرين) وهي العقوبة إنما صدرت في حقه جراء مشاركته وهو موقوف مباراتين لحصوله على ست بطاقات صفراء وليس عن العقوبة الأصلية (مباراتان) حيث ذكر الاتفاق في خطابه والالتماس (بعد مضي نصف المدة) وأشار الفيصلي إلى أنه لو فرضنا أن التماس نادي الاتفاق اشتمل على العقوبة الأصلية فإن سمو الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم لن يسمح برفع العقوبة الأصلية (وهي الإيقاف مباراتين نتيجة حصول اللاعب على ست بطاقات) عن لاعب الاتفاق الأجنبي وهناك لاعبون كثر لديهم نفس العقوبة ومثلوا بالفيصلي الذي لعب مباراة الاتفاق بدون مشاركة لاعبين اساسيين هما عبده برناوي والفرنسي (ريتشاد) لحصولهما على نفس عقوبة لاعب الاتفاق كما لعبوا مباراتهم امام الاتحاد (الأخيرة) بنقص خمسة لاعبين لديهم نفس عقوبة (ندوي عثماني) وهم جابر العامري وسعد الزهراني وسعد العبود وعبده بنراوي حمد جهوي ولم يرفع عنهم الايقاف اسوة بلاعب الاتفاق.. فأين المساواة؟!!

وأكد الفيصلاويون أن سمو الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه لن يرضيا بذلك وهو أن يعفى عن لاعب ناد دون أندية أخرى.. ومن هنا فإن العفو الذي صدر للاتفاق عن العقوبة (شهرين) وطلب الفيصلي من سمو الرئيس العام لرعاية الشباب تشكيل لجنة من غير اللجنة التي رفضت الاحتجاج وذلك لدراسة استئنافهم وفق الأنظمة واللوائح واعطائهم حقهم المشروع سواء من حيث نظامية ما ورد في احتجاجهم أو من تأخر البت فيه وإرساله يوم مباراتهم الأخيرة لاسيما وأن هناك وقت كاف للرد عليه لأنه وكما هو معروف فإن مباريات الجولة الأخيرة تأجلت ثلاث مرات أي ما يقارب من الأسبوع.