يرأس سمو الأمير بندر بن سلمان آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين ورئيس الفريق السعودي للتحكيم، الجلسة الأولى من أعمال الملتقى العربي حول التحكيم في العالم العربي (رؤية دولية) الذي تحتضنه تونس العاصمة يومي 17 و18 مايو الجاري.
ويندرج هذا الملتقى في إطار تظاهرة دولية تحمل شعار (تونس عاصمة التحكيم الدولي) في الفترة من 15 إلى 18 مايو الجاري.
وتنعقد هذه التظاهرة على مرحلتين تعنى الأولى بالتحكيم المغاربي والإفريقي وتنظم بالتعاون مع مركز التجارة الدولية التابعة للأمم المتحدة فيما تبحث المرحلة الثانية التحكيم الدولي وتنظم بالتعاون مع الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وغرفة التجارة الدولية بباريس.
وتحضر الملتقى 21 دولة من المنطقة العربية والقارتين الإفريقية والأوروبية إضافة إلى الصين وعدد من المنظمات الدولية واتحادات المحامين المغاربية.
وكان السيد عبد الوهاب الباهي رئيس مركز تونس للمصالحة والتحكيم قد أعلن أن تونس (مرشحة لأن تكون عاصمة للتحكيم الدولي لا سيما بفضل ما وفرته من الأطر القانونية الملائمة والخبراء الأكفاء إضافة إلى موقعها الاستراتيجي المميّز واستقرارها السياسي المشهود به في الساحة الدولية).