- من مواليد مدينة الرياض في 1341هـ الموافق 1922م.
- عاش السنوات الخمس الأولى من حياته تحت رعاية جده الملك عبدالعزيز يرحمه الله في الرياض.
- انتقل بعد ذلك إلى الحجاز حيث عاش في كنف والده الملك فيصل بن عبدالعزيز يرحمه الله حين كان نائب الملك عبدالعزيز في الحجاز.
- حصل على الشهادة الابتدائية من إحدى المدارس في مكة المكرمة وكانت هذه الشهادة تعد أعلى مراحل التعليم في المملكة في تلك الفترة.
- انكب على القراءة والتثقيف الذاتي وكان شغوفاً بقراءة الأدب والتاريخ والسياسة وكان الشعر أحب الفنون إلى نفسه.
- أول ما تأثر في الشعر النبطي بوالده الذي كان من أبرز شعراء هذا الشعر.
- من أبرز الشعراء الذين قرأ أعمالهم وأحبها طرفة بن العبد، النابغة الذبياني، امرؤ القيس، عنترة، عمر بن أبي ربيعة، المتنبي، إبراهيم ناجي، أحمد شوقي، علي محمود طه، بدوي الجبل، عمر أبو ريشة.
- عينه جده الملك عبدالعزيز يرحمه الله وكيلاً لنائبه في الحجاز، وكان نائبه في الحجاز الملك فيصل بن عبدالعزيز يرحمه الله.
- كان ينوب عن والده في إدارة مجلس الوكلاء. في عام 1370هـ عين وزيراً للداخلية ووزيراً للصحة في آن معاً لفترة من الزمن، ثم تفرغ فيما بعد لوزارة الداخلية ثم ترك العمل الرسمي وتفرغ لأعماله الحرة والقراءة والاطلاع.
- من (مؤسسي) مؤسسة الملك فيصل الخيرية ورئيس مجلس أمنائها المكون من أبناء الملك فيصل رحمه الله.
- له عدد من الأبناء خالد، محمد، بندر، عبدالرحمن، سعود، سلطان، تركي، فيصل والابنة سلطانة.
إسهاماته الرياضية
- تبنى سموه إقامة أول دوري رسمي منظم لكرة القدم بالمملكة على كأس سموه في المنطقة الغربية.
شارك فيه حينها فرق: الاتحاد، الثغر، أهلي مكة، الهلال البحري، الوحدة في شهر رجب عام 1372هـ وقد فاز فيه الاتحاد على الثغر 1-2.
- عام 1374هـ شكل سموه الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم للإشراف على تنظيم المباريات تحت مسمى (اللجنة العليا لاتحاد كرة القدم).
- أمر سموه عام 1375هـ بإنشاء صندوق للاعبين وافتتح التبرع لهذا الصندوق حينها بثلاثة آلاف ريال.
- اهتم بخلق قاعدة وطنية للتحكيم وابتعث العديد من الكوادر الوطنية عام 1375هـ لدورات تحكيمية، وأوجد كذلك لجنة لمراقبة الحكام.
- دعم المفهوم الرياضي وعالميته فتبنى إقامة المباريات التي تدعم القضايا العربية والإسلامية والإنسانية مثل التي أقيمت لصالح فلسطين وشهداء بورسعيد.
- تقديراً للنشأة الفنية لكرة القدم والرياضة السعودية تم اعتماد المملكة كعضو أساسي رسمي في الاتحاد الدولي لكرة القدم ال(فيفا) عام 1376ه 1955م وأعلنت الموافقة الرسمية لل(فيفا) بقبول المملكة عضواً رسمياً في يونيو عام 1956م.
- اعتمد سموه قيام ثلاث بطولات لكرة القدم السعودية:
1- كأس جلالة الملك لفرق الدرجة الأولى ويكون اللعب فيه بطريقة الدوري العام من دورين ويسمح فيه بمشاركة 4 لاعبين أجانب.
2- كأس سمو ولي العهد للاعبين الوطنيين فقط واللعب فيه بطريقة خروج المغلوب.
3- بطولة وزارة الداخلية الجهة الراعية للرياضة السعودية وتخصص تلك البطولة لفرق الدرجة الثانية بطريقة الدوري العام.
- أقر سموه نظام الإعانة للأندية.
- اعتبر من رواد الحركة الرياضية في المملكة باعتراف اللجنة الأولمبية الدولية.
- أطلق اسم سموه على ملعب رعاية الشباب بمحافظة جدة عرفاناً بدور سموه.
- اعتراف الاتحاد الدولي والآسيوي والعربي بدوري الصداقة الدولية لكرة القدم والتي تحمل كأس سموه.
***
الحصاد الأدبي لسموه
1- استقبل الوسط الأدبي عام 1373هـ الطبعة الأولى من ديوانه الأول (وحي الحرمان).
2- صدر ديوانه الثاني (حديث قلب) عام 1403هـ.
3- ترجمت أعماله إلى عدة لغات (الإنجليزية الفرنسية الروسية).
4- له مجموعة من قصائد الشعر النبطي في ديوانه (مشاعري).
***
الجوائز والشهادات
1- منح الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية بقرار من مجلس أمناء الأكاديمية للعلوم والثقافة المتفرعة عن (مؤتمر الشعراء العالميين) المنعقد في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1981م.
2- حصل على جائزة الدولة التقديرية في المملكة العربية السعودية عام 1985م.
3- حصل على اللوحة الألفينيسية لمدينة باريس من السيد شيراك عام 1985م.
4- منحه جلالة الملك الحسن الثاني عاهل المغرب العضوية في الأكاديمية الملكية المغربية عام 1986م كواحد من أبرز الشعراء والأدباء العرب.
5- شارك في المنتدى الأدبي في جرش في المملكة الأردنية الهاشمية في عام 1986م.
6- رئيس وفد المملكة العربية السعودية لمجتمع الأدباء والشعراء في المربد في العراق عام 1986م.