اشتكى عدد من أصحاب مكاتب التخليص الجمركي من إجراءات وصفوها ب (المعقدة والصعبة) تقوم بها مصلحة الجمارك وإدارتا الشحن الجوي في مطار الملك خالد الدولي والميناء الجاف تجاههم.
وعبر أصحاب المكاتب عن استيائهم من الإجراءات الجمركية التي تسبق تخليص بضائعهم، وطول الإجراءات المكررة، والتواقيع الروتينية التي تؤخر من أداء أعمالهم، وأضافوا أنهم سبق أن قاموا ولأجل البحث عن حل لمشكلاتهم بالاجتماع مع مدير فرع المؤسسة العامة للخطوط الحديدية بالرياض (الميناء الجاف) لمناقشة المعوقات التي تعترضهم. وتمت التوصية على إنشاء مكتب لمتابعة المشكلات التي تواجههم، إلا أنهم أشاروا إلى أن هذه التوصية (لم ترَ النور حتى الآن)، وبالتالي قاموا بالاجتماع مع مدير عام الجمارك بمطار الملك خالد الدولي ومجموعة من مسؤولي الجمرك لمناقشة قلة عدد الموظفين في الجمارك وقلة عدد موظفي الأمن الذين يشرفون على تحميل السلع، وأيضاً ضعف مهنية العمالة التي تتسبب في تأخر إنجاز الأعمال الموكلة لهم.. ونتج من ذلك أن جرى اتفاق على تحديد منسق لمتابعة سير الأعمال وإشعار الإدارة العامة لجمرك المطار عن أي ممارسات سلبية تحدث خلال سير العمل اليومي، إضافة إلى تسهيل إنهاء المعاملات ذات الطرود الكبيرة، ومن ثم الصغيرة في مواعيد مبكرة لتخفيف الضغط على الساحة الجمركية.
ويجري حالياً - وعبر لجنة التخليص الجمركي بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض - ترتيب اجتماع مع رئيس خدمات الشحن والبريد الجوي ومبيعاتها بمطار الملك خالد الدولي وذلك لمناقشة تأخير تفريغ البضائع وتخزينها، وعدم تسليم البوالص المتعلقة بالشحن في الأوقات المناسبة للمخلّصين، إضافة إلى مناقشة تأخير الترجمة التي تتمثل في اسم العميل وكمية الطرود.
يشار إلى أن لجنة التخليص الجمركي تسعى في الوقت الحالي إلى تغيير نظام المخلص الجمركي السابق، معتبرة أن تعديله لا يحقق فائدة للمخلصين.