قصة حب جميلة تجمع ما بين رائد التحدي وجماهيره الوفية في صورة رائعة تجسد معنى الحب والوفاء والعشق الكبير والانتماء الحقيقي لهذا الكيان الرائدي.. فهي أحد أسرار انتصاراته وإنجازاته وهي رقم صعب ومهم في دعم ومسيرة الفريق وتشكل منظراً مهيباً ومثيراً وتساند وتؤازر فريقها على طرقتها الخاصة وبصورة تبعث على المتعة والإعجاب، وهي الوقود الذي من خلاله يتحرك الفريق بأكمله وهي القادرة على تغيير سير المباراة متى ما أرادت ذلك. وتشدك هذه الجماهير وتجبرك على متابعتها لا شعورياً بهديرها وأهازيجها ومما يميز هذه الجماهير العريضة مثاليتها المعهودة وتضحيتها ووفاؤها وإخلاصها لمن يستحق الوفاء وقد كان لها موعد مع الوفاء وهي تبادل صانع الإنجاز وراسم البهجة على شفاهها الرئيس المثالي الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله التويجري الحب والوفاء في لوحة جميلة وسيمفونية رائعة لتعبر عن فرحها وسعادتها ومشاعرها وأحاسيسها تجاه رئيس ناديها الخلوق فهتفت باسمه كثيراً إنصافاً وتقديراً وعرفاناً بما قدم، وتلك هي الجماهير الوفية المؤثرة التي تقدر الجهد والعطاء وترسم صوراً رائعة من الحب والوفاء، وتعطي أجمل الصور والانطباعات عن وفائها لرئيسها وكيانها.
فهد محمد الدوسري/ بريدة