أوضح صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الوزارية المنبثقة عن المؤتمر الإسلامي الأول لوزراء الشباب والرياضة بالدول الإسلامية في تصريح صحفي عقب نهاية اجتماعات اللجنة التي عقدت أمس بجدة أن اللجنة قد تدارست وناقشت ورقة العمل التي قدمت قبل عامين من المملكة العربية السعودية في الاجتماع الأول لأصحاب السمو والمعالي وزراء الشباب والرياضة في الدول الإسلامية وأصبحت الآن ورقة عمل إسلامية ولله الحمد.وبيّن سموه أن اللجنة ناقشت تفاصيل هذه الورقة والأفكار المطروحة فيها.. مشيراً سموه إلى أن فكرة هذه الورقة هي بسبب التحديات التي تواجه الشباب المسلم في مجالات مختلفة سواء المجال الفكري أو الاجتماعي أو البيئي او الثقافي أو مجال التوظيف والعمل وغيرها من المجالات التي تخص الشباب واهتماماته ومستقبله وتطوير قدراته.. مؤكداً سموه أن الشباب الإسلامي يحتاج إلى الكثير من التطوير في القدرات وتنميتها وهذا ما تم الاتفاق عليه خاصة وأن الشباب يمثلون الأكثرية في الدول الإسلامية. وأضاف سموه بأن الاهتمام بالشباب في الدول الإسلامية نابع في الحقيقة من الاهتمام الذي تجده منظمة المؤتمر الإسلامي من المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام -حفظهما الله-، فالمملكة دائماً وأبداً تدعم أعمال المنظمة في كافة مجالاتها خدمة للإسلام والمسلمين في كافة بقاع المعمورة.. وما نقوم به نحن هو تواصل للنهج الذي رسمته لنا القيادة.
وأعرب سموه عن شكره وتقديره لأصحاب المعالي الوزراء الأعضاء في اللجنة ولدولهم على هذا الاهتمام وحضور اجتماعات اللجنة ولما قدموه من رؤى وأفكار حيث كانت المناقشات والطرح واضحة وصريحة وتحمل الكثير من التفاؤل في البرامج المختلفة التي سيتم تنفيذها للشباب في الدول الإسلامية.