Al Jazirah NewsPaper Thursday  03/05/2007 G Issue 12635
الريـاضيـة
الخميس 16 ربيع الثاني 1428   العدد  12635
أكثر من عنوان
الأهلي.. الأهلي.. الأهلي
علي الصحن

** ويفوز الأهلي من جديد..

الأهلي بطلاً لكأس ولي العهد..

ولا جديد في الخبر..

الأهلي بطل دائم.. له مع البطولات علاقة خاصة..

ربما تنقطع العلاقة يوماً..

لكن الصنو لا يلبث أن يلحق بصنوه!!

** الأهلي..

فرقة (رعب) للمنافسين..

(قلعة) إبداع دائم..

وعنوان لنادٍ (راق) فاز باتفاق الجميع!!

** لعب الأهلي للفوز فطار به..

مشكلة الأهلي أنه لا يعرف الحديث خارج الميدان..

لا يعرف كيف تصاغ التحديات في الإعلام..

لا يعرف الحديث الذي يذهب جفاء..

الأهلي يعرف فقط (كيف يفوز؟؟)!!

** من يتحدى (القلعة) يراوح مكانه..

من يتوقع (إسقاطها) يعود أدراجه!!

من يتساهل (بمواجهتها) يدفع الثمن غالياً..

ومن يواجه فريقها على النهائي.. سيكتفي بالوصافة!!

** فاز الأهلي بكأسه الأولى

فقلّلوا من شأنه.. وتحدثوا عن ضربة الحظ!!

أسقط الاتحاد بالثلاثية..

فتمنى (الجيران) مواجهة مماثلة لرد الثأر..

لم يتأخر (الراقي) عن الموعد..

تقدّم للتحدي من جديد..

عاود الأهلي الانتصار..

أسقط (حكاية) الحظ والأعذار

وفاز بكأسه الثانية باقتدار..

** غاب الأهلي عن الذهب..

فتوقّع البعض أنه لم يعد من بطل (الكؤوس) إلا الذكرى..

كان الأهلي يبني أمجاده الجديدة من جديد..

لبنة.. لبنة.. ولم يستعجل النتاج..

كان يعرف أن ما يأتي سريعاً يذهب سريعاً..

أدرك أن النصر مع الصبر..

صبر الأهلي.. وظفر..

فاز بالبطولات.. وبفريق المستقبل..

وعاد بطل الكؤوس إلى (عاداته)..

** للفوز طعم آخر لدى الأهلاويين..

لم يكن المنافس في النهائيين فريقاً عادياً..

كان الاتحاد الذي (ضم) صفوة النجوم..

كان (العميد) الذي كلّف بناؤه الملايين..

فاز الأهلي في المرتين..

وردد أنصاره مع عمرو بن كلثوم..

(ونشرب إن وردنا الماء صفواً..)

** يحق للأهلاويين الفخر بفريقهم..

يحق لهم الاحتفال بإنجازاته..

أما الآخرون..

فعليهم أن يتعلموا كيف (فاز) (الأهلي)..

وكيف وصل إلى المنصات..

وأن يدركوا جيداً..

أن الكرة.. (طحن) وليست (جعجعة) فقط!!

وحينها..

ربما حققوا ما حققه الأهلي!!

الهلال إلى النهائي.. ما الجديد؟؟

** تأهل الهلال إلى نهائي دوري خادم الحرمين الشريفين للمرة الثالثة على التوالي، لم يعد الأمر جديداً، فالزعيم قطب ثابت في كل المنافسات وغالب النهائيات.. غني عن القول إن أمر البطولة يهم الهلاليين هذه المرة بشكل يفوق الموسمين الفارطين، حتى لا يخرج من مولد المنافسات المحلية بلا حمص وهو الذي تصدّر ترتيب الفرق في كبرى المنافسات من أول يوم انطلقت فيه حتى وضع أقدامه في النهائي..

** ما يقلق غالب الهلاليين الآن هو المسافة الزمنية الفاصلة بين مواجهة الشباب غداً وموعد النهائي الذي لم يحدّد بعد.. وهذه المسافة ستشهد مباراة رسمية واحدة يلعبها في الكويت في دوري أبطال آسيا.. وهي مواجهة لها ما لها من أهمية ما لم تفض نتيجة باختاكور والكويت إلى غير ذلك ونجعل من لقاء الكويت والهلال تحصيلاً لحاصل فقط..

** المسافة الزمنية الطويلة سلاح ذو حدين.. إما أن تكون لمصلحة الفريق المنهك.. أو أن تكون ضده.. وحتى يواصل الأزرق حضوره ويؤكّد أنه صاحب القدح المعلّى في كل الأحوال، فإن على بني هلال الاستفادة من هذا التوقف بالشكل المناسب وعدم التسويف فيه، لأن ذلك سيضع الفريق على الحد الذي لا يرغبونه.. وربما فوّت عليهم الفوز بأهم الألقاب وأغلاها.

مراحل.. مراحل

** يبدو أن إدارة الفيصلي قد أدركت أن فريقها (هابط.. هابط) لا محالة إلى دوري الأولى فبدأت بالتفريط بالنجوم وكانت البداية بالبرناوي الذي انتقل فجأة وبلا مقدّمات إلى الفريق النصراوي..

** بعض محبي الفيصلي يخشون أن يكون انتقال برناوي بداية لانفراط سبحة الفريق ورحيل نجومه الواحد تلو الآخر.. وهو ما قد يؤدي في النهاية إلى العودة ليس إلى دوري الأولى فقط.. ولكن إلى دوري الثانية أيضاً!!

** كيف تطالب إدارة الفيصلي بحقوق فريقها وتحتج وتتبرم.. وتطالب حتى بتقديم موعد مباراة الأهلي والاتحاد (المؤجلة).. ثم تذهب إلى التفريط بواحد من أهم اللاعبين قبل نهاية الدوري.. ألم يكن بالإمكان تأجيل الأمر لأسبوعين فقط..

** إدارة النصر بدأت تحركاتها الجادة لإعادة النصر إلى الواجهة من جديد بعد الإخفاق الذي طال عشر سنوات.. وهذه التحركات بدأت بترميم الدفاع بالبحري ثم البرناوي.. والجماهير النصراوية كما نسمع موعودة بالمزيد خلال الفترة القادمة!!

** نجاح بوكير مع الوحدة لا يعني ضمنياً نجاحه مع النصر.. فلكل فريق ظروفه وطريقته.. ولا أدري هنا هل النصر يفاوض بوكير نظراً لقدراته ونجاحه مع الوحدة.. أو لمناسبته لأحوال الفريق النصراوي حالياً.

** طارق التايب لوحة إبداع لا يمكن أن تجارى.. استمراره مع الهلال مطلب ليس من جماهير الفريق فقط، بل من جميع عشاق المتعة الكروية!!

** عودة ياسر (الآسر) لهز الشباك كانت أقسى على البعض من بلوغ فريقه المباراة النهائية!!

** بعض (رؤساء) الأندية تتلاعب به ميوله.. وينسى مصلحة النادي الذي يقف على سدة رئاسته!!

** ثمانية عشر إخفاقاً في أربع سنوات.. مقابل (4) نجاحات تكشف حقيقة العمل الذي قدّمه (الرئيس)!!

** كشف الحساب أسقطه بالفعل.. ولغة الأرقام (فيصل حاسم) لا يمكن مداراته أو تجاوزه أو اللف والدوران عليه!!

** (الداهية) تحول إلى (جبان) بسبب (المغامر)!!

** الجماهير لا تريد لاعباً (عالمياً) تريده (مفيداً) فقط.. فقد أسقاها اللاعب (العالمي) كأساً مرة لا تُنسى!!

** اللاعب العربي حكَّم (عقله) واتخذ القرار (الصح)!!

** محمد نور لا حس ولا خبر في النهائي!!

***

لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«6529» ثم أرسلها إلى الكود 82244

للتواصل: sa656as@yahoo.com
لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 6529 ثم إلى الكود 82244

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد