مواقف الرمز الأهلاوي خالد بن عبدالله لا تُنسى مع القلعة هذا الموسم، تحديداً في إحراز لقب كأس ولي العهد، فقد كان أشبه ب(كلمة السر) ومفتاح الفوز العريض على الغريم التقليدي في ثاني نهائي في الموسم ولعل استقباله للاعبين وتبرعه بمليون ريال مكافأة الفوز باللقب تجسد قربه وعشقه للقلعة.
* (من دمر الآخر؟!).. هذا السؤال العريض الذي خرجت به الجماهير العاقلة والفاهمة بعد الضربتين القويتين في الرأس الاتحادي من الجار المنافس، فقد سبق للرئيس الاتحادي ذات ليلة وقبل موسمين تحديداً أن أطلق تصريحاً ساخناً قوبل باستهجان الرياضيين عندما قال: (سأدمر الأهلي) لكنه من حيث لا يدري ربما فقد دمر ناديه!
* التصريحات الصحافية والإدارة فن لا يتقنهما أي إداري مهما بلغ من الحجم أو الغنى لأن المسألة في المقام الأول موهبة ثم حكمة.
* يبقى الرئيس أحمد المرزوقي واحداً من مسؤولي الأندية العقلاء الذين يتسمون بالهدوء والمثالية واللباقة واحترام الجميع، استغرب حقيقة أن يطالب أو يتحدث البعض عن مسألة بقائه من رحيله وإدارته لم تكمل سوى سنة ونصف السنة تقريباً من دورتها الرسمية التي لا بد أن تستمر (4) سنوات.
* فعلاً حينما يتفرغ النجم الموهوب تيسير الجاسم للعب الكرة بنفسية مفتوحة ومعنويات عالية بعيداً عن مشاغبة التحكيم أو الدخول في مناوشات مع الخصوم فإنه يبدع ويتألق ويتحول إلى رقم صعب في الميدان.
* الأهلي (مين قده) حقق ثنائية الموسم من أمام جاره ومنافسه التقليدي الشرس كروياً، وقدّم جيلاً جديداً للبطولات سينفع الأهلي على مدى العشر السنوات المقبلة.
* على مسؤولي القلعة أن يجهزوا للموسم المقبل من الآن بحسم مسألة بقاء نيبوتشا من عدمها وغربلة الأجهزة الإدارية والفنية، وتقييم أداء اللاعبين الأجانب والبحث عن لاعبين أجانب ومحليين مفيدين للفريق في المراكز المهمة تحسباً للمشاركات الخارجية المقبلة.
* قدَّم الأهلاوية عملاً متكاملاً بدءاً من الإداري والشرفي وكذلك اللاعب والمدرب في أرض الملعب، وحتى المشجع البسيط ورابطة المشجعين، الكل التف حول الأهلي بصمت وحكمة الكبار والعقلاء.
* جاءت عقوبة لاعبي الأهلي حسين عبد الغني وإبراهيم هزازي بالتفصيل في عدد المباريات المتبقية للفريق بهذا الموسم.
* حتى مباراة الهلال والأهلي لم تسلم من غمزهم الممجوج ولمزهم المفضوح، ولكن فات على هؤلاء أن لقاءات الكبار تبدأ دائماً بالورود وتنتهي بالابتسامات دون مساس بكرامة وحقوق وممتلكات الآخرين وشخصياتهم.
* يجب أن لا نغفل دور الحارس المبدع ياسر المسيليم وثنائي الدفاع محمد عيد وجفين البيشي والنجوم: إبراهيم هزازي ووليد عبد ربه ومحمد مسعد وصاحب العبد الله وتيسير الجاسم وأهداف وصناعة اللعب للبرازيلي كايو وقيادة المتألق حسين عبد الغني وخبرة خالد بدرة ونجومية مالك معاذ وبروز أحمد درويش وعلاء ريشاني ونور ومعتز.