طالب فهد الرشودي عضو شرف النادي الأهلي إدارة ناديه بالانسحاب أو الاعتذار مستقبلا ًعن المشاركة في أية بطولة ينظمها الاتحاد العربي لكرة القدم.
وأرجع مطالبته هذه نظرا لتفنن مسؤولي لجان الاتحاد بإيذاء النادي الأهلي ووضع العراقيل ضده وسلبه لأبسط حقوقه في العديد من المناسبات والقرارات التي يصدرونها ضد لاعبيه.
وذكر الرشودي ل(الجزيرة) أن مطالبتي الآنفة الذكر سوف أقدمها كمقترح في اجتماع أعضاء الشرف المقبل نظراً للمواقف السلبية التي يواجهها الأهلي من بعض مسؤولي الاتحاد، والتي كان آخر هذه الإيذاءات تمثل بالقرارات غير المنضبطة أو المنطقية التي صدرت بحق لاعبي واداري فريقه على خلفية أحداث مباراة ملعب النار أمام وفاق سطيف الجزائري.
وقال: (تخيل أن مسؤولي الاتحاد لم يراعوا مشاركة النادي الأهلي في المباراة النهائية على كأس سمو سيدي ولي العهد وهم يصرون على استدعاء مندوب الأهلي للحضور إلى مقر الاتحاد بالرياض للتحقيق في أحداث مباراة سطيف، بالإضافة إلى أن مشاركة النادي الأهلي في البطولات العربية كانت تجابه كثيرا بمواقف سلبية أما من النواحي التحكيمية أو التنظيمية أو العقوبات غير المنطقية أو عادلة بحق لاعبينا).
وتساءل الرشودي: لماذا لم تطل نادي سطيف أية عقوبات؟ وكيف سيتم اعتماد عقوبات لاعبينا الأجانب.. هل يسري الايقاف بالنسبة لهم في البطولة المقبلة أم تسقط في حال ترشح الاهلي للمشاركة في البطولة ولو بعد عدة مواسم؟ ثم لو انتقل أحد لاعبينا سواء كان محترفاً أجنبياً أم محلياً إلى نادٍ آخر هل ستستمر معه العقوبة أم تسقط عنه ويتضرر الأهلي؟
ثم - الكلام للشرفي الأهلاوي - قرارات اللجان الفنية في الاتحاد العربي ارتجالية وتعيش حالة ضبابية على عكس برمجة وقرارات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على سبيل المثال. وأشار الرشودي إلى أن الأهلي يقع دائماً ضحية لقرارات الاتحاد العربي وأخطاء حكامه والأدلة والشواهد عديدة، وكذلك الحال بالنسبة للأندية السعودية التي تخضع لأشد وأغلظ العقوبات بينما تخفف العقوبات والقرارات ضد الأندية العربية الأخرى على الرغم من حرص الأندية السعودية على الدعم والوقوف إلى جانب الاتحاد العربي.
واختتم الشرفي الأهلاوي حديث الصراحة بقوله: (والأهم من هذا وذاك أن مسابقات الاتحاد العربي وبطولاته التي تشهد أخطاء عديدة في المسائل التنظيمية والبرمجة لمبارياتها غير معترف بها دولياً لدى الفيفا لذلك اقترح على ادارة الأهلي عدم المشاركة أو الانسحاب أو الاعتذار مستقبلا عن أية بطولة عربية).
