لتعرفوا الفارق الفني في مسألة الالتزام والانضباطية في الملعب بين لاعبي الأهلي والاتحاد ما عليكم سوى متابعة لقطة لعبة الهدف الأهلاوي الثاني الذي سجّله النجم مالك معاذ.
وكيف أصبح فجأة ثلاثة أو أربعة لاعبين في مواجهة ثلاثة مدافعين فقط، ثم تحول الموقف إلى ثلاثة مهاجمين أهلاويين بحوزتهم الكرة يحاصرون مدافعين اتحاديين فقط وحارس مرماهم في الربع الأخير من الملعب الاتحادي.
ثم يلعب كايو الكرة الأصعب في صناعة الهدف على رأس مالك معاذ في جملة مثالية وكأنها محفوظة عن ظهر قلب وتهتز الشباك الاتحادية بهدف ثان قاتل.
هذه اللعبة تعكس الالتزام، الرشاقة، السرعة، الانضباطية، المساندة وروح الشباب لدى لاعبي الأهلي ودافع أو حافز الفوز على عكس لاعبي الاتحاد الذين اكتفوا بالفرجة!