بحث المستشار مصطفى أحمد كمال صبري أمين عام غرفة مع وفد التدريب والتعليم الألماني المكون من 12 جهة تدريبية برئاسة السيدة غومارسباخ مايوروه تعزيز فرص التعاون التدريبي والتقني على الطريقة الألمانية والاستثمارات المشتركة.
وعقد الوفد لقاء مفتوحاً خلال الزيارة مع رجال الأعمال السعوديين وأصحاب مراكز التدريب ومكاتب الاستشارات الاقتصادية والأكاديميين بهدف دراسة السبل الكفيلة بزيادة حجم التعاون المشترك.
وقال صبري: إن زيارة الوفد تأتي في إطار اهتمام الجانبين بتعزيز العلاقات التجارية التي مازالت متواضعة إلى حد ما داعياً رجال الأعمال الألمان إلى التوسع في إقامة شراكات تعليمية وتدريبية خصوصا ما يتعلق منها بجانب التدريب المهني في المملكة والاستفادة من مناخ الاصلاحات الاقتصادية والاستثمارية في الوقت الراهن.
وأشار إلى التحسن الكبير في مناخ الاستثمار بالمملكة من خلال خفض الضرائب على المستثمر الأجنبى إلى 20% وتسهيل اجراءات الحصول على التصاريح والتراخيص اللازمة من خلال مراكز هيئة الاستثمار.
من جانبه أوضح عدنان حسين مندوره مدير عام قطاع الاعمال واللجان ان رجال الاعمال الالمان عرضو على نظرائهم السعوديين سلسلة من المشاريع خاصة في التدريب المزدوج الذي تتميز بها ألمانيا.
ودعا رجال الأعمال للاستفادة من التجربة الألمانية لخدمة قطاعات الأعمال في السعودية والقطاعات المختلفة حيث يتمتع الجانب الألماني بالعديد من الخبرات في شتّى المجالات خاصة مجال التدريب والتعليم، وأكد مندورة أن الجانبين السعودي والألماني قد اتفقا على إنشاء مركز تدريب وتأهيل وطني على أعمال اللحام لتقديم الخدمات المساندة للصناعات والمعامل والورش كأحد التخصصات المطلوبة في المجتمع السعودي ونوّه إلى أن الجانبين قد بحثا عدداً من الفرص في القطاعات الاقتصادية المختلفة وتم إقامة لقاءات ثنائية بين الجانبين للتعريف بالشركات والقطاعات والمنظمات المختلفة.
من جانبه أوضح القنصل الألماني العام السيد هوبرت لانق أن المملكة ترتبط بعلاقات وثيقة في كافة الجوانب السياسية والاقتصادية وبالأخص في مجالات الصناعة والتعليم وشدد على تطوير وتنمية العلاقات في مجال التدريب والتعليم منوها إلى أن السوق السعودي يعد سوقا واعدا لنمو هذا القطاع الحيوي (الاستثمار في الإنسان) الذي برزت فيه ألمانيا بشكل كبير خلال السنوات الماضية.