تنطلق يوم الأحد المقبل بقاعة الملك فيصل بفندق الإنتركونتيننتال بالرياض، فعاليات الملتقى الثاني لشباب الأعمال الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالرياض تحت عنوان (الشباب.. استثمار المستقبل)، وذلك برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض.
وثمن عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس لجنة المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالغرفة فهد بن محمد الحمادي، الرعاية الكريمة لسمو الأمير سلمان لهذا الملتقى، مما يعتبر تأكيداً على اهتمامه بدعم وتشجيع ورعاية قطاع الشباب.
أكد أن الملتقى يسعى لتحقيق جملة من الأهداف، التي تسهم في تهيئة البيئة السليمة لتفعيل وحفز الشباب على المشاركة في بناء المستقبل الاقتصادي للمملكة، وتذليل التحديات التي تواجههم على طريق دخول عالم التجارة والأعمال، مشيراً إلى أن الغرفة تأمل أن يكون الملتقى في دورته الثانية هذا العام إحدى الآليات المهمة لدعم شباب الأعمال، وأن يخرج بنتائج ايجابية على طريق تعزيز بناء شباب الأعمال وتدعيم وضعيتهم في بيئة التجارة والأعمال وإنجاح مشاريعهم الخاصة، بالإضافة إلى استنهاض طاقات الشباب الخلاقة مما يصب في خدمة الاقتصاد الوطني في المرحلة القادمة التي تعول كثيرا على دور القطاع الخاص في قيادة وإدارة الاقتصاد الوطني.
وأشار الحمادي إلى أن الملتقى سيناقش من خلال جلساته التي تستمر مدة يومين أربعة محاور رئيسية تتناول تهيئة شباب الأعمال وتجاربهم والاقتصاد السعودي وشباب الأعمال وعمل المرأة عن بعد.
منوهاً إلى أن الملتقى سيبحث أيضاً سبل تسهيل وتوسيع مصادر التمويل للشباب ومساندتهم في إقامة المشاريع المنتجة، كما سيعرض أمام الشباب العديد من التجارب الناجحة لرجال الأعمال وتفعيل التعاون وتبادل الخبرات فيما بينهم.
وأضاف الحمادي أن الملتقى يهدف كذلك إلى تفعيل مقومات استثمار التوسع في النشاط الاقتصادي كما يهدف الملتقى إلى تعميق ونشر ثقافة المستثمر الناشئ أو المستثمر الشاب التي يفتقدها معظم شبابنا.
وأشار إلى أنه سيصاحب الملتقى معرض تشارك فيه العديد من الجهات والقطاعات المعنية بشباب الأعمال وصغار ومتوسطي المستثمرين، وكذلك الشركات التي تسوق المشروعات والفرص الاستثمارية وغيرها من الجهات ذات العلاقة.