أعلن سعادة الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي اختيار سمو الأمير نواف بن محمد نائب رئيس المكتب التنفيذي باللجنة الاولمبية السعودية ورئيس اتحاد ألعاب القوى لرئاسة لجنة التحكيم وعضوية المكتب التنفيذي بالمجلس الاولمبي الآسيوي. جاء ذلك بعد اختتام اجتماعات الجمعية العمومية للمجلس التي عقدت بدولة الكويت الشقيقة للفترة من 15 الى 17إبريل.وقال الشيخ احمد الفهد بهذا الخصوص: لا شك أن انضمام المملكة العربية السعودية الى عضوية المكتب التنفيذي بالمجلس يعد اضافة جديد للمجلس لما لها من ثقل ومكانة دينية وسياسية ورياضية. وقد تم استحداث لجنة جديدة بمسمى لجنة التحكيم من مهامها فض المنازعات والفصل في القضايا الرياضية قي القارة الآسيوية، وقد تم اختيار سمو الأمير نواف بن محمد العزيز على قلوبنا لرئاسة هذه اللجنة وكعضو في المجلس التنفيذي وسنكون داعمين له. وسنحاول أن نستعين بخبرات الاخوان في اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم ونبدأ من حيث انتهى الآخرون حتى تنجح هذه اللجنة في مهامها، كما أشاد الشيخ احمد الفهد بالأجواء الودية الطيبة التي سادت أجواء اجتماعات الجمعية العمومية مؤكداً انه لأول مرة في التاريخ تجرى انتخابات جميع المناصب بالتزكية ما عكس تعاضد واتحاد القارة وتكاتفها كما هنأ سعادته مدينة الشوؤن الكروية لفوزها باستضافة دورة الألعاب الآسيوية عام 2014م واشاد بما قدمه الوفد الهندي الذي خسر الاستضافة ولكنه قدم عملا جيدا. من جهته عبر سمو الأمير نواف بن محمد عن اعتزازه وفخره لحصول المملكة على هذا المنصب مقدماً شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ولسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل على دعهم المباشر ومساندتهم الدائمة وتوجيهاتهم السديدة قبل وأثناء الانتخابات حتى تم هذا الاختيار الذي يعود إلى المملكة كدولة رائدة في قارة آسيا وإن شاء الله والكلام للأمير نواف يكون بداية لجميع اتحادتنا الرياضية من اجل التواصل والتواجد في المحافل الدولية والقارية.

وأشار سموه الى أن المملكة بتوجيه من الأمير سلطان بن فهد قد تنازلت عن الترشح لمنصب نائب الرئيس لغرب آسيا لمملكة البحرين لأن تواجد عدد كبير من دول مجلس التعاون في المكتب التنفيذي هو قوة للرياضة الخليجية والعربية وتمنى سموه في ختام تصريحه أن يكون هناك عمل مشترك لتطوير الرياضة في قارة آسيا عامة والمملكة خاصة كما تمنى التوفيق للمرشحين السعوديين في اللجان الأخرى والذين سيكون إن شاء الله لهم دور ايجابي يختلف عن السنوات الماضية.