* هي قمة صنعتها الجيرة في المكان، وأشعلتها أقدام النجوم، وأثرتها أفكار المدربين، وجاء الإعلام ليُخلدها كبطولة مصغرة، وبقيت كذلك ولا تزال وستزال..
* قبل القمة دوما يتساءل الجميع لمن تكون الغلبة؟.. جمهور النصر يتمنى تجلي (هلال) النصر، ويتمنى الهلاليون (نصر) الهلال..
* قبل اللقاء.. كان السؤال من سيفوز؟ نصر الهموم أم هلال النجوم!
* خلال اللقاء.. عيون تنتظر (سطوع) نجم، وعيون تنتظر (سقطة) حكم.!
* بعد اللقاء.. إثارة في المُدرج.. وحرارة في التصاريح..!!
* ودائما تتميز لقاءات الديربي بين الأهلي والاتحاد وبين الهلال والنصر أن الجريح فيهم تكون له غالباً الكلمة الأقوى في اللقاء..!
* اللقاء الأخير كان مُختلفاً فاكتسى بالرتابة.. وربما لكون أهميته مختزلة في الترتيب!!
* في مثل هذه اللقاءات يتضح بجلاء الفرق بين (الصفقة) و(الصفعة)..!!
* الاتحاد مع الاتفاق.. أثبت بما لا يدع مجالاً للشك بأنه الفريق الذي لا يستكين ولا يرضى بالسكون ولا تستطيع أن تلعب معه على المضمون..!
* الأهلي مع الشباب تلقى خمس طعنات جارحة.. لكن الأسود الآن في سطيف والوقت ليس بوقت العتب والملامة، وليس له منا سوى الدعوات الصادقة بأن يكمل السير والمسيرة..!!
* يجب على إدارة الأهلي أن تجهز اللاعبين نفسياً لأن مواجهة الجمهور الهائل واللعب القريب للخشونة والاستفزاز ووضعية الحكم لا تحتاج أكثر من جرعات توعوية تصنع من داخل اللاعب خط الدفاع الأول لمواجهتها، والبقية ستتكفل بها خبرة اللاعبين وخطة المدرب..
خاتمة:
أول المقال كان رداً على من يقول إن مواجهة الهلال والنصر لم تعد قمة، بل صناعة إعلامية!
فيصل العبد العزيز