في تطور مثير وقبل إغلاق المجال للترشح لرئاسة وعضوية مجلس إدارة نادي الخلود، أعلن المرشح الرسمي الوحيد للفوز بمنصب رئيس (فارس الرس) لأربعة مواسم قادمة خالد غانم المزروع عن سحب ملف ترشيحه وإفساح المجال لرئيس هيئة أعضاء شرف النادي الأستاذ ضيف الله الصالحي لتولي المنصب وقيادة النادي في المرحلة القادمة ودعمه للرئيس الجديد ووقوفه معه وتمنياته له بالتوفيق.
وأكد المزروع أن قراره نهائي ولا رجعة فيه فالصالحي رجل خدم الخلود سنوات طويلة ودعمه مادياً ومعنوياً ووقف بجانبه وله الفضل بعد الله في كثير من الانتصارات وتنازلي الطوعي برغم أنني المرشح الوحيد لرئاسة النادي مع قرب إقفال الفترة الممنوحة لمن يرغب بترشيح نفسه، هو بمثابة تقدير لشخص الصالحي الذي لن نوفيه حقه مهما فعلنا تجاهه لإبراز دوره الريادي والمؤثر فهو بحق صاحب الأيادي البيضاء والجندي ا لمجهول بأفعال ومبادرات واضحة وجلية، ودائماً ما يسبق فعله قوله ورمز من رموز النادي فضلاً عن كونه محل حب وتعاطف الخلوديين جميعاً دون استثناء.
وأضاف المزروع بأن مباركة الرئيس الفخري للخلود الأستاذ خالد البلطان لاختيار الصالحي تجعله مطمئناً على وضعية النادي، فالبلطان كان ولا يزال برؤيته الثاقبة واستشعاره لما تتطلبه المرحلة القادمة السند بعد الله لجل من تشرف بتولي منصب القيادة لفارس الرس، فدعمه المتواصل ومتابعته لأحوال النادي وتكفله بتأمين احتياجاته لسنوات ماضية ومستقبلية بإذن الله من شأنها أن ترتقي بالنادي وتعيده للمنافسة من جديد بعد غياب فرضته الظروف المادية الصعبة واعتماد المجلس السابق وتركيزه على المشاريع الاستثمارية التي يشكرون عليها، وسيجني النادي ثمارها في القريب العاجل.
وحول ما أثير صحفياً وإعلامياً من تخمينات نشرت بصورة مماثلة وبذات الصياغة وفي توقيت واحد في أكثر من مطبوعة مطلع الأسبوع الماضي ودفع بها للتأثير على خيارات الرئيس القادم وممارسة الوصاية عليه لإقناعه بهيكلة معينة فيما يخص توزيع المهام الإدارية، وهل كان لها أثر في تراجعه وتخليه عن الترشيح، قال المزروع: مثل هذه الممارسات لم تهز شعرة في رأسه بل بالعكس زادته إصراراً على خدمة النادي وأنا ولله الحمد وبشهادة الخلوديين جميعاً أمضيت ست سنوات كنائب لرئيس النادي ومن ثم رئيساً وتعاملت مع الجميع بشفافية ووضوح وصدق وبادلتهم الاحترام ولقيت منهم ما يفوق الوصف من التقدير، ولا أدل على ذلك من أن عودتي لترشيح نفسي بعد ستة مواسم جاءت تلبية لرغبة وإصرار وإلحاح الكوادر الفاعلة والمؤثرة والملازمة للنادي كالبطاح والخليفة والجدعى والقزلان والبطي والعساف والقائمة تطول، وبالمناسبة أقدم لهم شكري وتمنياتي على ثقتهم الغالية ومتمنياً أن يقبلوا اعتذاري فوجود الصالحي مكسب كبير للنادي ومن البديهي أن تأتي المبادرة مني ذاتياً للوقوف معه فهو من وقف معي ودعمني مادياً ومعنوياً ولم يتأخر مطلقاً في الاستجابة لأي طلب أثناء ترؤسي للنادي.