حمّل نائب رئيس الروضة سامي البريك الحكام الذين قادوا لقاء فريقه الذي جمعه مع حطين في منافسات دورة الصعود للدرجة الثانية مسؤولية إخفاق الفريق وعدم تمكنه من تحقيق تطلعات أنصاره بالصعود للدرجة الثانية حيث أشار في حديثه إلى أن حكم اللقاء راشد الزهراني لم يكن في مستوى المباراة وتسبب بقراراته التي اتخذها في حرمان فريق الروضة من فوز محقق كان كافياً لصعود الفريق الروضاوي للدرجة الثانية حيث تغاضى الحكم عن أكثر من ركلة جزاء للروضة مقابل احتسابه لرحلة جزاء مشكوك في صحتها لحطين.
وأضاف البريك قائلاً: إنني أستغرب أن يتم تكليف حكم مبتدئ لمثل هذه المباريات الحساسة وكان من المفترض من لجنة الحكام إسناد مباراة نهائية ومصيرية لحكم يكون في مستوى المسؤولية. وعن الأحداث المؤسفة التي صاحبت اللقاء، أضاف قائلاً: إن ردة فعل جماهير الروضة كانت كبيرة ودخلت الملعب واشتبكت مع الحكم ومساعده ولم يكن هناك تدخل من قبل اللاعبين حيث قمنا بإبعادهم عن مسرح الأحداث.. وعن رأيه فيما حدث للروضة وعدم تمكنه من الصعود للدرجة الثانية قال البريك: من الظلم أن يذهب جهود موسم كامل من خلال بطولة المنطقة والتصفيات الأولية ومن ثم الأدوار النهائية سدى وبصافرة أو راية حكم، منوهاً بأن هناك نية من قبل مجلس إدارة نادي الروضة برفع خطاب تظلم إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب مرفق به شريط المباراة لكي يشاهد ما حدث من تجاوزات تحكيمية سلبت الروضة حقوقه في الصعود للدرجة الثانية.