حمل مشرف الكرة النصراوية طلال الرشيد مدرب فريقه الكروي باترسيو مسؤولية الهزيمة التي لحقت بالفريق مساء أمس من الهلال.. وقال إنه لم يتعامل بشكل صحيح وسليم مع أحداث المباراة. وأكد الرشيد انه أثناء المباراة توقع ان يخرج فريقه خاسراً وأنه أسر بذلك لمدير الكرة محيسن الجمعان بسبب عدم استفادة المدرب من أوراقه الرابحة على خط الاحتياط في ظل السلبية التامة للعناصر الهجومية.
وقال الرشيد إنه طلب من باترسيو أثناء المباراة إجراء تغييرات محددة ولكن المدرب تمسك بقناعاته مما جعل الفريق يخرج خاسراً.
واتفق المدرب النصراوي الوطني يوسف خميس مع رأي الرشيد في تحمل باترسيو مسؤولية الخسارة بسبب تبديلاته الكربونية والمعروفة عنه في كل مباراة حيث لعب بأربعة مهاجمين في وقت واحد مما فتح خطوط الفريق الخلفية التي لم يستفد منها الهلال كما يجب حيث سنحت للاعبيه ثماني فرص ارتدادية مؤكدة التسجيل ولكن استعجال لاعبي الهلال وعدم دقة تمريراتهم إضافة الى توفيق محمد شريفي حال دون رفع الهلاليين نسبة التسجيل الى رقم عالٍ.
الجدير بالذكر ان هذا التوجه النصراوي لنقد الذات والاعتراف بقصور داخلي يعتبر توجها جديدا فرضه تواجد الحكم الأجنبي حيث كان النصراويون في السابق يعلقون على رجال التحكيم مسؤولية خسارتهم السابقة مما جعل فريقهم يدور في حلقة الخسائر والاخفاق طويلاً لهروبهم من مواجهة مشاكل الفريق وأوجه القصور فيه والبحث عن اعذار لتبرير الخسائر حيث كان التحكيم هو المشجب الأول والقريب والدائم.