التمس عضو مجلس إدارة نادي الرائد الأستاذ محمد العجلان العذر لعبد الرحمن السكاكر رئيس التعاون السابق لإقحامه نادي الرائد بمناسبة وبدونها. وقال: يجب أن يعذر الجميع السكاكر على أفعاله وأقواله (غير المحسوبة) كونه يبحث عن الشهرة التي لم يجدها في رئاسة ناديه، وحينما لم ينجح (اعتدى بالضرب) على أحد الإعلاميين لعل وعسى أن تسلّط الأضواء عليه ولكنه لم يحقق مبتغاه وأيقن أن الرائد أسرع وسيلة لاعتلاء الشهرة فما كان منه إلا أن قصد اسم هذا الكيان العريق لإقحامه في كل شاردة وواردة، ونحن في الرائد نستغرب من كبار وعقلاء التعاون الذين نقدّرهم ونحترمهم أن يتركوا لمثله الحبل على الغارب ليتحدث بلسانهم في كل مكان وزمان وحينما يكون الأمر يتعلّق بالرائد نضطر لأن (نجهل فوق جهل الجاهلينا)، حيث يظهر أن السكاكر يعاني من مراهقة متأخرة جعلته (يرقص) في منصة الملعب أمام مرأى الجميع دون مراعاة ل(الأدب)؟!.. في تصرف (مشين) أثار استهجان الرياضيين الذين مقتوا هذا الفعل المسيء للرياضة ولكن عزاءنا أنه لا يمثّل الرياضة بالمنطقة وإنما يعبّر عن (عقلية صاحبه)!!
وأضاف: يبدو أن الرعب والخوف أصابا السكاكر فرأيناه (يهذي) بما لا يعرف وإلا ما دخل الرائد بمباراة بين التعاون وسدوس.. كما أنه ليس ذنب الرائد أن جمهوره محل إعجاب الرياضيين بالمملكة بعد أن حظي نادي الرائد بمتابعة واحترام وإشادة المنصفين بما تحقّق له وهو الشيء الذي (أغاظ) السكاكر ومَن (على شاكلته) ممن تفرّغوا لتكذيب المحايدين وكأن لا أحد يرى سواهم؟! وهل أصيب الرياضيون بالعمى فيما بقي السكاكر ورفاقه هم المبصرون؟!
وتابع: أهدافه معروفة ومفضوحة في ظهوره في هذا الوقت لمحاولة إفساد الأفراح الرائدية وتضليل جماهير ناديه وصرفهم عن إخفاقاتهم السنوية وعدم مبارحتهم ذيل القائمة.. وأتمنى منه أن يتعلّم من إدارة ناديه التي حضرت إلى أرض الملعب لتقديم الاعتذار عن الإساءات للرائديين سيما من رئيسهم محمد السراح الذي كان يعمد للتقليل من الرائد وشأنه عبر مقالاته الصحفية غير أن الخوف من القادم جعلهم يأتون بين شوطي مباراتنا مع النجمة بعد أن شاهدوا الكثافة الجماهيرية عبر شاشات الإعلام التي تنقل الحقيقة دون تضليل أو تزييف!!
وتوعَّد العجلان بإحداث مفاجأة من العيار الثقيل، وأكّد أنها ستكون قريبة وموجعة في ذات الوقت.. مقدماً في ختام حديثه شكره لكل من أنصف الرائد من الرياضيين المحايدين سواء عبر الإعلام المرئي أو المقروء، مؤكّداً أن ذلك محل تقدير وعرفان الأسرة الرائدية.