أبدى عضو مجلس إدارة النادي الفيصلي بحرمة الأستاذ وائل بن عبد المحسن المدلج امتعاضه الشديد من بعض قرارات حكم مباراة فريقه أمام الحزم التي جرت مساء الجمعة الماضي وانتهت بفوز الفيصلي (4- 2)، وقال في تصريح ل(الجزيرة): إننا حققنا هذا الانتصار المهم بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل تضافر الجهود من أعضاء شرف وإدارة ولاعبين والجهازين الفني والإداري للفريق ومساندة جماهيرنا الوفية، وقد استطاع لاعبونا - ولله الحمد - ضبط أعصابهم وعدم الانفعال بسبب بعض قرارات حكم المباراة سعد الكثيري الذي تحامل على فريقنا وكان دقيقاً عند أيّ خطأ يقع من لاعبينا وأشهر الكروت الملونة للاعبينا عند أي خطأ، بينما تغاضى عن أخطاء لاعبي الحزم وإشهار الكروت لهم، ويبدو أن الكروت التي كانت معه كتب عليها: (للاعبي الفيصلي فقط)، ناهيك من ضربة الجزاء الصريحة التي لم يحتسبها لفريقنا في الشوط الأول عندما أعيق مهاجمنا عبد الله سيسيه داخل منطقة جزاء الحزم، وكذلك عدم إتاحة الفرصة للاعبي الفيصلي عندما يرتكب لهم خطأ ويمكنهم الاستفادة من الهجمة؛ حيث يعلن عن الخطأ على رغم أن القانون يمنع أن يستفيد المخطئ من خطئه، وكذلك البطاقة الحمراء التي أشهرها للاعبنا الأجنبي ريتشارد عن خطأ لا يستحق سوى البطاقة الصفراء، وغير ذلك من الأخطاء التي أرجو من اللجنة الرئيسة للحكام إعادة مشاهدة المباراة ومناقشة الحكم عن هذه الأخطاء. وعلى رغم أننا كسبنا المباراة إلا أننا كدنا نخسرها بسبب التحكيم، وخصوصاً حكم الساحة سعد الكثيري الذي كان لنا تحفُّظ على تكليفه لتلك المباراة؛ نظراً إلى مواقفه السلبية مع الفيصلي، ولكننا ظننا أنه سيتغير ويعطي كل ذي حق حقه، لكن للأسف ما حصل عكس ذلك.
وأضاف المدلج: إننا لن نهبط إن شاء الله إلا إذا حدثت أخطاء تحكيمية؛ لأننا فقدنا العديد من النقاط بسبب التحكيم. وأضاف: إنني أندهش من عدم تكليف حكام أجانب لمباريات الفرق التي تصارع من أجل البقاء؛ لأن قرار الاتحاد الذي صدر بالاستعانة بحكام أجانب أكد أن الاستعانة بهم ستكون للمباريات الحساسة، وأجزم أن المنافسة من أجل البقاء تعتبر من المباريات الحساسة والمهمة التي تحتاج إلى حكام أجانب في ظل الأخطاء الكبيرة التي يقع فيها بعض حكامنا.
