Al Jazirah NewsPaper Monday  16/04/2007 G Issue 12618
الريـاضيـة
الأثنين 28 ربيع الأول 1428   العدد  12618
بيريرا والإدارة سببا ما حدث للحزم
محمد القزلان (*)

أثبت المدرب البرازيلي لولا بيريرا مدرب الحزم للجميع فشله الذريع في تهيئة فريقه نفسياً وقدرته الفنية الضعيفة، وعدم إجادته لقراءة الخصوم من خلال المباريات السابقة، والتي كان آخرها الهزيمة الموجعة من منافسه على الهبوط فريق الفيصلي وبنتيجة كبيرة، ظهر فيها الحزم في أسوأ حالته الفنية، وأثبت لاعبوه عدم قدرتهم على مجاراة الفيصلي الذي انتزع ست نقاط من الحزم في الدورين .. الفشل الذي لحق بالمدرب جاء من عدة عوامل أبرزها عناده وكبرياؤه وتقديم مصلحته الشخصية على حساب مصلحة الفريق، وما قام به تجاه لاعب الفريق حمد أبو ربع من إصرار على حبسه على دكة الاحتياط وعدم الزج به حتى وهو يحتاج لخدماته، بسبب خلاف سابق بينهما بعد نهاية مباراة الحزم والهلال في كأس ولي العهد، عندما رفض المدرب إشراكه حتى أنه لم يقم بإجراء أي تغيير في تلك المباراة وهذا دليل على عناده وغروره، ومن حضر مباراة الفيصلي شاهد أن من قام بإشراك ابو ربع هو إداري الفريق بعد أن شاهد المدرب يتخبط بالفريق ويجري تغييرات غير مفيدة، حتى ومهاجم الفريق أبو عذاب يطلب التغيير يرفض المدرب إخراجه حتى لا يضطر لإشراك أبو ربع .. والأمر الآخر لماذا يقوم المدرب بإقفال التمارين في وجه الجماهير الذين يشكلون قوة ووقوداً للاعبين، ما دامت الهزائم تتوالى على الفريق في كل مباراة يتم فيها إغلاق التمارين، واستمرار الوضع كما هو؟!! ثمة أمر آخر فقد اتضح من لقاء الحزم بالفيصلي أن مدرب الحزم يبحث عن التعادل، وهو ما اتضح من طريقة لعبه وكأنه أوحى للاعبين بذلك الأمر بتراجعهم وعدم المبادرة بالهجوم، حيث أشرك ثلاثة محاور في مباراة تحتاج فيها إلى التوازن الدفاعي والهجومي، وكأن من يقابلهم فريق دولي لا فريق يصارع الهبوط، مع احترامي وتقديري لفريق الفيصلي والرغبة بالتعادل هي أمنية ليست للمدرب فقط بل يبدو أن الجميع اتفق على الحصول على التعادل بما فيهم رئيس نادي الحزم الذي صرح لإحدى القنوات الإعلامية قبل بدء المباراة بأن التعادل مع الفيصلي على أرضه مكسب!!!!

إدارة النادي هي الأخرى تتحمل جزءاً كبيراً من الخسارة التي جاءت في وقت حرج فكان من الأجدر أن تقيم معسكراً للفريق ولو لثلاثة أيام بدلاً من المكوث في الرس وذلك لإخراج اللاعبين وإبعادهم عن الشحن النفسي في ظل عدم النجاح في الحصول على مباريات ودية.

(*) الرس


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد