كان بإمكان الهلال أن يتجاوز مطب (الشماتة) وينأى بنفسه عن قائمة فرق (لم تربح) لو تخلص من لاعبو الأمس من أنانيتهم التي أعيت من يداويها!
- أمام الأهلي الصغير سناً الكبير عطاء - شاهدنا فريقاً مترهلاً اسمه الهلال تنهش المجاملة في أعماقه دون أي اعتبار لزعامة سابقة ومنافسة محتدمة، حيث يعيش جمهوره العريض خسارة بعد خسارة، ابتعاداً يتبعه ابتعاد والقائمون على شؤونه لا عين رأت ولا أذن سمعت!!
- أمام شباب القلعة تشبث عواجيز الزعيم بماضيهم على حساب مستقبل فريقهم، فالثراء (الفاحش) لم يقابله سوى إفلاس فني خطير منح الأقدام الأهلاوية الشابة سيطرتها على المستطيل الأخضر ورسم لوحات سريعة من الإبهار ضيّعت الأقدام المشبعة بالغرور فتحولت هاماتهم إلى متفرجين يصفقون لعطاء الدماء الشابة وقدرة الوجوه الجديدة التي حظيت بالاهتمام الإداري الفائق فأجاد الصربي تسخيرها لمصلحة الأهلي ولا غيره..!
- معروف أن عمر الرياضي قصير قياساً بالمجالات والفنون الأخرى لكن في الهلال يوجد من لا يعترف بذلك فيصر على تحنيط نجوم الأمس والإبقاء على الأقدام المتشبعة من كل شيء على حساب اللاعبين الواعدين وأقدامهم الثرية بالعطاء والفن الكروي الذي لا يقل عما يقدّمه نجوم قلعة الكؤوس.
- إن التغني بلاعبي الخبرة والاعتماد عليهم لم يشفع لفرق كثيرة في العديد من المباريات، بل كان السبب الرئيسي في إقصائها من البطولات لعدم قدرتها على مجاراة الفرق المطعمة بالمواهب الشابة.
- لكي لا أغضب (عواجيز الخانة) اكتفى بالسؤال عن فهد الشمري وماجد المرشدي وأحمد الحربي وبدر الخراشي وبدر السعودي ومحمد العنبر ومشعل الموري وبقية الأمل الأزرق؟
- يكفي مجاملات يكفي أنانية يكفي لعب بأعصاب أنصار الزعيم فهم مختلفون عن غيرهم لأنهم جماهير بطولات لا جماهير لون وشعار.
النصر والصيد الثمين
لم يكن غريباً رفض الإدارة النصراوية تأجيل اللقاء المرتقب الذي سوف يجمع فريقهم بالهلال (48) ساعة، بل كان متوقَّعاً لأن الحالة الزرقاء تغري رجال النصر على الاستفادة منها والخروج على أقل تقدير بتعادل معنوي إن لم يتحقّق لهم الفوز ويعيد شيئاً من بريق الأمس بعد تجاوزهم خطر الهبوط لمصاف الدرجة الأولى.
النصراويون وهم يعلنون رفضهم التأجيل مؤكّد وقوعهم تحت ضغط نفسي رهيب خشية الخسارة أمام الزعيم وإن حدث ذلك لن ينالوا بلح الشام ولا عنب اليمن!
أشياء وأشياء
- كل شيء يتغيّر في القناة إلا التحليل القانوني ما زال يهيمن عليه الحكم السابق محمد فودة رغم عدم قناعة ملايين المشاهدين بقدراته القانونية وامتعاضهم من إصراره على انتقائية الأخطاء التحكيمية بصورة تدخل الريبة في قلوب الرياضيين الذين يبحثون عن الطرح الموضوعي والرأي الصادق.
* * *
- صعود الوطني إلى مصاف فرق الممتاز إنصاف لشمال المملكة عامة ومنطقة تبوك خاصة، هذا الصعود وإن جاء متأخراً يتوقع الرياضيون أن يضرب أطنابه في صدر المنافسة القوية سيما وأن التاريخ يحفظ لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير المنطقة دوره السابق فيما حققته الكرة السعودية عربياً وقارياً وآسيوياً.
* * *
- العلاقة الحميمة بين الهلال والجبلين ليست وليدة المرحلة، بل قديمة قدم الناديين، فالرعيل الأول من المؤسسين والإدارات المتعاقبة جميعهم حرصوا على ترسيخها وتميزها ومن لديه شك في ذلك عليه توجيه السؤال للشيخ عبد الرحمن بن سعيد فلديه عن الجبلين مثل ما لديه عن الهلال وهنا أستغرب تأخر رجال الزعيم عن تسديد ما تبقى من قيمة شراء عقد اللاعب ماجد المرشدي وهم الذين وقفوا مع النادي (المكافح) مرات ومرات؟
أشياء صغيرة
- تفاجأ جمهور الزعيم بالعرض المقدّم للاعب الاتحادي (المتهالك) صالح الصقري والذي يرغب في إنهاء مشواره الرياضي في مدينة الرياض، حيث ينطبق عليه المثل القائل (لو فيه خير ما رماه الطير).
* * *
- الجوائز المقدّمة لبعض اللاعبين السعوديين تشبه جوائز محلات (أبو ريالين) والمصيبة أن البعض يحتفل بها!!
* * *
- بدل الدفاع عن عواجيز الأزرق كان حرياً به الإشادة بالوجوه الجديدة الذين خطفوا التأهل من أمامهم؟
* * *
- إلى متى يظل الهلال أقل الفرق استفادة من الكرات الثابتة والضربات الركنية؟
* * *
- ملايين العرب تصرف على أغاني الفيديو كليب والشعر النبطي!!
***
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«7438» ثم أرسلها إلى الكود 82244