الظهور التلفزيوني لحارس المرمى المبعد بعد اكتشاف تعاطيه المنشطات ومطالبته بفتح الملفات القديمة واستغرابه من وجود أمور غامضة في القضية أحرج إدارة ناديه وكشف أسباب التزامها الصمت ومحاولتها لفلفة القضية.
***
تسخين أجواء المباراة هذه المرة جاء سمجاً وممجوجاً.
***
التصريحات الأخيرة لم يستغربها القريبون من النادي؛ فهكذا يفعل كل من يجد نفسه محشوراً في ركن الهزائم.
***
محاولة المهاجم الأجنبي الهروب من الكشف عن المنشطات أعادت إلى الأذهان قصة حارس المرمى الذي تم ترشيحه من قِبل إدارة ناديه للكشف نيابة عن المهاجم الذي وقع عليه اختيار اللجنة ولكن اللجنة هذه المرة رفضت تمثيلية البديل وأصرت على اللاعب نفسه.
***
التصريحات الاستفزازية التي تم الإدلاء بها هي جزء من تكتيك التحضير للمباراة المهمة.
***
لأن المباراة بالنسبة لهم تمثِّل بطولة الموسم فقد بدأ التحضير لها منذ أسابيع على جميع الأصعدة وبالذات الإعلامي.
***
بدلاً من أن يجد الأجنبي المحاسبة والتوبيخ على تأخره في العودة من بلاده وجد الاحتفاء وصرف المكافآت، بالإضافة إلى كامل المستحقات المتأخرة كل ذلك من أجل المباراة الموسمية.
***
الدفاع عن اللاعبين يجب أن يكون بشكل عادل وجماعي وليس انتقائياً.
***
الضحك على القراء والمتابعين من قِبل صاحبي العمودين المتقابلين اليوميين بات مكشوفاً ومفضوحاً وخصوصاً أن الموضوعات تكتب بالاتفاق بين الطرفين.
***
الحارس المبعد بتهمة تعاطي المنشطات والذي ما زال يتحدى حتى إثبات التهمة عليه قال إنه فوجئ بموقف إدارة ناديه وهي تطلب منه الاعتزال وترك الكرة بدلاً من أن تقف معه وتسانده لإظهار الحقيقة. الحارس ألمح إلى أنه ربما كان ضحية وحمل التهمة عن لاعب آخر.
***
حاولوا بانتهازية مقيتة استغلال صعود الفريق المجتهد وتجريد أبناء المنطقة من جهودهم بنسب الإنجاز لولي نعمتهم الذي يتمسحون به من أجل العطايا.
***
لم يحضر فريق الدرجة الأولى لأداء المباراة الودية فقام اللاعب المعتزل بالاتصال بإصدقائه القدامى فتجمعوا بسرعة في النادي ولعبوا المباراة ولم يستطع مسئولو جوال النادي بث خبر المباراة لعجزهم عن إيجاد اسم لذلك الفريق المجمع الذي لعب المباراة.
***
تم استدعاء اللاعب بعد المقابلة التي أجراها مع الصحيفة الكبيرة للتفاهم معه حول مطالبه وعندما فطن اللاعب لمراوغاتهم وعجزوا عن إجباره على العودة ببلاش رفعوا أصواتهم عليه مما جعله يرد بالمثل ويغادر النادي غاضباً.
***
نائب الرئيس في النادي الكبير أوقف بالحقائق والوثائق التهريج الذي كان يدور حول التأجيل.
