كنت ومنذ زمن ليس بالقصير من أشد المعجبين باللاعب الكبير سامي الجابر.. ولكن ومنذ توتر العلاقات الاتحادية والهلالية أصبحت لا أطيق عددا كثيرا من لاعبي الهلال وقد يكون الاعلام سبباً لذلك، ومن هؤلاء اللاعبين نجمي السابق سامي الجابر بل إنني اعتبره لاعبا عاديا جداً لذلك السبب الذي ذكرته، فلا ذنب للجابر ولم أقنع نفسي بخطئي.. ولكن وبعد مباراة الهلال والطائي بحائل الاخيرة ومكالمة النجم الاسطوري الكبير الخلوق سامي الجابر لاقرب الاطفال على قلوبنا جميعاً (صفيه وعبدالرحمن) فعندما سمعت وأسمعت زوجتي صوت هذين الطفلين مع جابر الاخلاق والتواضع لم نتمالك انفسنا وبكينا بكاء الحب الجميل لهذين الطفلين وبكاء الفرح لوجود مثل هذا النجم الذي أحببناه بكل انواع الحب والاحترام ودعونا الرب العلي القدير أن يحمي هذا الجابر ويرفع شأنه وان يوفقه بحياته الرياضية والعملية والعلمية، فشكراً لك يانجمنا الخلوق والفنان، فالآن عرفنا من هو سامي الجابر الرياضي والانساني.
مشجع الاتحاد - حسن محمد الضبعان
مدينة رفحاء