إن الشباب هم عماد الأمة، ودورهم في بناء المجتمع والوطن مهم جداً، ولا يمكن إهمال مجال ترفيههم وإبعادهم عن مواطن الجريمة بأنواعها أو الفكر المنحرف والإرهاب أو غيرها مما يحاول أعداء الوطن أن يوقعوهم فيه، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ).
وللرئاسة العامة لرعاية الشباب دور كبير في الاهتمام بالشباب وتوجيههم التوجيه الصحيح، ممثَّلة في صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز حفظهما الله، اللذين يبذلان جهوداً جبارة في استغلال طاقات الشباب وتنمية مهاراتهم الإبداعية، حتى تفوق كثير من الشباب السعودي في كثير من البطولات المحلية والعربية بل والعالمية. وقد اهتمت الدولة - حفظها الله - بتطوير المنشآت الرياضية ودعم الأندية والفرق الرياضية، وكذلك الاهتمام باللاعبين والحكام وغيرهم ممن يقومون بشأن الرياضة السعودية. وهنا أدعو الشباب السعودي إلى ترك كل شيء مدمر، وكذلك ترك الممارسات الخاطئة عند الخسارة ونحوها مما يضرّ الشباب في دينه ودنياه. وقد قام ولاة أمرنا - حفظهم الله - بالاهتمام بالشباب على جميع الأصعدة، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وتستمر مسيرة العطاء من القيادة الرشيدة بدعم الشباب السعودي ومسيرته في جميع النواحي مع التزامهم بالشريعة الإسلامية والآداب الشرعية، وكل عام نرى تطور الرياضة السعودية سواء الفردية أو الجماعية، ويكفي في هذا رعاية القيادة الرشيدة لسباقات الخيل ووضع الجوائز القيمة لهذه السباقات وحرص عدد من الأمراء على تشجيعها والمساهمة في هذه الرياضة العربية الأصيلة، وكذلك الحال في سباقات الهجن العربية والمحافظة على سلالاتها، وكذلك مسابقات الرالي للسيارات، ومنها رالي حائل الذي يُقام سنوياً وصار في مصافّ الراليات العربية بل والعالمية، وكذلك سباقات القوارب الشراعية والسريعة، وغيرها من الرياضات المباحة التي ترعاها الدولة حفظها الله.
يوسف عبد العزيز الطريقي
حائل - ص. ب 2620