التحكيم وما أدراك ما التحكيم!! الحقيقة التحكيم أصبح شماعة لدينا والله يكون في عونهم. صحيح تدنّى مستوى التحكيم وكثرت الأخطاء غير المقصودة ولكن يجب علينا الوقوف ومساندتهم. بكل صراحة نحن نسير بطريق لا يخدم مستواهم بل نزيد النزيف بسبب الانتقادات الحادة التي توجّه لحكامنا.
وحقيقة جلب الحكام الأجانب هو السبب الرئيسي لتدني مستوى الحكم الوطني بسبب سحب الثقة منه وإدارة المباريات الحساسة والنهائيات للأجانب.
وماذا تريدون منهم وأنتم تقفون مع الحكم الأجنبي؟ علماً بأن أخطاءه فادحة وقد تسبب بتغيير مسار المباراة ومع ذلك حلاوة انتقاده بالتصفيق والاحترام ولم نرَ من الإداريين واللاعبين أي احتجاج ضد الحكم الأجنبي، عجباً من ذلك، الحكم ابن الوطن يُنتقد والأجنبي له المقدار!!
ماذا تريدون من حكامنا وهم يديرون كل مباراة مقابل 600 ريال والسكن والتنقل على حسابهم ويا ليت المكافأة تصلهم شهرياً، بل بعد سنوات، والأجنبي يأخذ في كل مباراة 3600 دولار مع تأمين السكن والتنقلات. هل هذا يعقل؟! عجباً، أصبح لدينا تخلف بحسن التقدير، أنصفوا حكامنا أبناء الوطن ولابد من الوقوف بجانبهم وتشجيعهم وأرى تطوير الحكام بهذه الطرق وهي:
- زيادة مكافأة الحكام وتسليمها شهريا.
- وضع جدول نقاط لكل حكم.
- تخصيص كأس للحكم الحاصل على أكثر نقاط مع مكافأة.
- منع الحكام الأجانب من إدارة المباريات المحلية.
- عدم إيقاف الحكام، ومعاقبتهم بحسم من النقاط.
- منع الانتقادات الحادة.
- منع أي اعتراض من رؤساء الأندية.
- تغيير مسار منهج الانضباطية بلجنة الانضباط.
- تكثيف الأمن داخل الملعب لمنع ما يحدث من شغب.
وفي هذه الحالات سوف ترون حكامنا من أفضل الحكام وافضل من الأجانب خصوصاً. والكلمة الأخيرة للحكام اقول: اصبروا وصابروا وما صبركم إلا بالله، ولا يهمكم كلام فلان وعلان واعملوا على منهج الأمانة والإخلاص.. ودعواتي لكم بالتوفيق والسداد.
أ.حمد عبدالله البرغش
تعليم البنات بتمير
