واصلت البورصة المصرية ارتفاعاتها الأسبوع الماضي وربح مؤشرها الرئيسي (كاس 30) 89.85 نقطة خلال تعاملات الأسبوع بما يعادل 1.25% ليستقر عند مستوى 2781.26 نقطة مدعوماً بعمليات شراء ملحوظة من قبل المستثمرين العرب والأجانب وأنباء عن إعلان عروض استحواذ وصفقات مرتقبة في بعض القطاعات.

وشهد السوق تعاملات نشطة في نهاية تعاملات الأسبوع (الخميس) مدعومة بعمليات شراء ملحوظة من قبل المستثمرين العرب والأجانب على أسهم عدد من الشركات في قطاعات مختلفة وارتفع المؤشر بنسبة 0.7% وكان قطاع البتروكيماويات هو الأنشط من حيث التعاملات وسط أنباء عن إعلان عروض استحواذ مرتقبة داخل القطاع، كما شهدت أسهم القطاع المصرفي نشاطا ملحوظا مدعومة بقرب انتهاء صفقة بيع البنك الوطني للتنمية الذي تتنافس فيها بنوك عربية وخليجية.

وقال خبراء إن هناك حالة من التفاؤل تسود بين أوساط المتعاملين مع إعلان العديد من الشركات عن أنباء ايجابية سواء فيما يتعلق بنتائج الأعمال أو التوزيعات النقدية أو المجانية أو ترقب عدد من الصفقات. وأشاروا إلى أن عمليات الشراء القوية من قبل المستثمرين العرب والأجانب ساهمت في زيادة ثقة المستثمرين المحليين مما أدى إلى حدوث نشاط ملحوظ على الأسهم القيادية.

وكان مؤشر البورصة المصرية قد بدأ تعاملات الأسبوع يوم (الاثنين) بانخفاض طفيف بلغ 0.3% بقيادة أسهم أوراسكوم تليكوم الذي تراجع بنسبة 2.6% بسبب تراجع أسعار شهادات إيداع الشركة الدولية. وفي يوم الثلاثاء عاد المؤشر إلى ارتفاع طفيف بلغ 0.03% بقيادة قطاع البنوك الذي أغلقت أسهمه مرتفعة بعد تقارير عن اقتراب مستثمرين خليجيين من شراء حصص كبيرة في بنكين مدرجين هما البنك الوطني المصري والبنك الوطني للتنمية. وواصل المؤشر ارتفاعه يوم الأربعاء بنسبة 0.8% مع صعود أسهم أوراسكوم تليكوم التي عادت للارتفاع بنسبة 1.6% بعدما حصلت الشركة على موافقة البورصة على تجزئة أسهم الشركة وخفض القيمة الاسمية للسهم من خمسة جنيهات إلى جنيه واحد.

وبنهاية تعاملات الأسبوع تدخل البورصة المصرية عطلة لمدة 4 أيام تستمر حتى الاثنين المقبل 9 أبريل بمناسبة أعياد الأقباط وشم النسيم على أن يستأنف العمل بها يوم الثلاثاء 10 أبريل.