أكدت مضاوي الحسون عضو مجلس إدارة غرفة جدة أن الغرفة تسعى لتوظيف مليون سعودية من خلال مشروع توطين الوظائف عن طريق تحديد مسارات مخصصة للراغبات في العمل ومسارات خاصة بالشركات في القطاع الخاص، ثم إجراء المقابلات الشخصية وتوجههنإلى أصحاب العمل وقالت إن هناك نقلة نوعية كبيرة في أعداد الذين توظفوا من خلال هذا البرنامج.
وبالنسبة للمرأة ودعمها عمليا قالت يقوم مركز السيدة خديجة بنت خويلد إلى تحويل المرأة من طالبة عمل إلى صاحبة عمل عن طريق رعاية الغرفة للمؤسسات الصغيرة وتقديم ضمان القروض البنكية وتبني أفكار المشروعات الجديدة وضمان استمراريتها بالتعاون مع جمعية (الصلح الودي) التي تساعد في تذليل صعوبات سيدات الأعمال المادية وخلافات البنوك والتجار، وفي حالة الوفاة - لا سمح الله - تقدم الغرفة 100 ألف ريال لأسرة صاحبة المشروع أو المؤسسة الصغيرة. وهو برنامج التكافل التعاوني الذي أسسته الغرفة التجارية وهو مبني على أساس تحويل طالبين العمل إلى أصحاب مشروعات، ومؤازرة شريحة كبيرة من المؤسسات الصغيرة ليستمر دورها في دعم الاقتصاد الوطني، حيث يتم تسهيل الإجراءات لها ودراسات الجدوى ،خاصة الإجراءات الحكومية وتوصيل معاناة سيدات الأعمال للمسؤولين، ومتطلبات المرأة للقيام بمشروعاتها من خلال المنتديات الاقتصادية وغيرها من الوسائل التي تدفع إلى تنمية دورها الاقتصادي.
وأوضحت الحسون ان تقوم بدور إضافي مهما بالمشاركة في التنمية الوطنية، ونوهت الحسون إلى اصطدام المرأة بمزاجيات الموظفين في الدوائر والجهات المتخصصة الذين لا يودون أن تستخرج المرأة سجلا تجاريا أرغم أوامر ولاة الأمر على تفعيل دور المرأة عمليا وتسهيل الإجراءات لها.