كما تحدث ثعلب الوسطى في الثمانينيات فهد بن بريك عن رفيق دربه ابن سالم قائلاً: علاقتي مع صديق الطفولة أبي يزيد بدأت منذ أكثر من 50 عاماً وتحديداً في حي جبرة الذي كان مرتعاً لصبانا حيث كنا نلعب في الحارة أواخر السبعينيات الهجرية وتطورت العلاقة وتبلورت الصورة أكبر عندما سجلنا سوياً في فريق نجمة الرياض واستمرت من بعد ذلك حتى الآن.
عبد الله بن سالم الإنسان الوديع الذي اتفق الرياضيون بالمنطقة الوسطى على محبته لأنه وبكل بساطة جُبل على حسن الأخلاق والأدب الجم ففرض احترامه إزاء ذلك ويكفي أن رائد الرياضة السعودية الأول الأمير عبدالله الفيصل - حفظه الله - لقبه بالحارس المطاط وكان يتمنى ضمه للأهلي لنجوميته الأخلاقية والفنية ومهما اتحدث عن اخي عبد الله فشهادتي فيه مجروحة.