أصدرت إدارة كرة القدم بنادي النجمة بياناً صحفياً عبّرت خلاله عن دهشتها من قرار اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم بعدم مناقشة الاحتجاج الذي كانت إدارة النجمة قد رفعته للاتحاد السعودي لكرة القدم عن مشاركة لاعب فريق نادي التهامي هشام أحمد زميم في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات دوري الدرجة الثانية يوم الخميس الموافق 25-2-1428هـ في جازان وانتهت بفوز التهامي (1- صفر) حيث شارك اللاعب في المباراة وفي جعبته ثلاث بطاقات صفراء.. وكان قرار اللجنة الفنية قد قبل الاحتجاج موضوعاً ورفضه شكلاً إذ تم إيقاف اللاعب هشام أحمد لمدة شهرين بناءً على المخالفة بينما ثبتت نتيجة المباراة كما انتهت عليه رغم أنه قد تأكد للجنة مشاركة اللاعب في مباراتين متتاليتين وهو يحمل البطاقات الصفراء الثلاث في مخالفة صريحة أكدها خطاب الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم المبني على قرار اللجنة الفنية والذي ذكر مشاركة اللاعب في مباراة فريقه أمام العدالة والتي سبقت اللقاء الذي جمعه بالنجمة رغم حصوله على ثلاث بطاقات صفراء.
وجاء في بيان إدارة كرة القدم بنادي النجمة: إن النادي كعادته في التعامل الهادئ والمتزن تجاه الأحداث التي يشهدها الوسط الرياضي عموما أو ما يحصل من أحداث في إطار النادي بشكل خاص الأمر الذي يؤكده الاحترام والتقدير الذي يلقاه من جميع المنتسبين للحركة الرياضية بالمملكة لم يثر هذا الموضوع إعلامياً طوال الفترة التي أخذتها الإجراءات المتبعة بين رفع الاحتجاج ومن ثم دراسته وإقرار نتيجته التي لم تكن منتظرة إطلاقاً بالنظر إلى الحيثيات التي تضمنها الاحتجاج وللثقة البالغة التي تنظر بها إدارة نادي النجمة للمسئولين عن الرياضة بالمملكة والتي لم تتأت من فراغ.
وقال النجماويون باستغراب: كنا نود أن تتضح الأسباب التي بني عليها قرار اللجنة الفنية الذي صادق بقوة على ارتكاب مخالفة اللاعب بإيقافه وبذات الوقت ناقض القرار نفسه بإهداء إدارة النادي التي تقع على كاهلها جسامة المسئولية المباشرة لهذا الخطأ الصريح بمكافأتها باعتماد نتيجة المباراة !! رغم أن لائحة العقوبات لا يشوبها أي غموض في مثل هذه الحالات وآخرها كمثال حي وقريب حينما تم قبول احتجاج الحزم على الاتفاق باحتساب نتيجة المباراة لصالحه وإيقاف لاعب الأخير عثماني نداي شهرين نتيجة لمشاركته رغم إيقافه بالبطاقات الصفراء كما قرر كعقوبة للاعب التهامي بمعزل عما ارتكبته إدارة ناديه التي لم تعامل كما حصل للاتفاقيين في ظل لوائح من المفترض أن تكون ضابطاً واحداً للنظام الذي يطبق سواسية على الجميع.
وواصل البيان : كيف يتم قبول الاحتجاج موضوعاً ورفضه شكلاً؟ ويتم بنفس الوقت مصادرة قيمة رسم الاحتجاج!!.. وكيف تم الاعتراف بصحة الاحتجاج بإصدار قرار إيقاف اللاعب على ضوء شكوى من تأثر وخسر المباراة بمشاركة غير نظامية للاعب؟.. فإذا كان الاحتجاج لم يستوف الشروط الإجرائية كما استند عليه القرار نظراً لعدم دفع رسم الاحتجاج كاملاً فهذا لا يعود إلى إدارة النجمة التي تملك ورقة موقع عليها من قبل مراقب المباراة الأستاذ عقيل صالح صعابي تؤكد استلامه للمبلغ بعدما أكد لإداري النادي أن مبلغ الاحتجاج (1000) ريال لا كما هو مطبق نظاماً كرسم احتجاج لأندية الدرجة الثانية الأمر الذي يؤكد خلو مسئولية نادي النجمة في ظل طلب المراقب المسئول والذي من ضمن أدواره القيام بالإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات وتطبيقها كما تنص اللوائح والقوانين ولم يكتف الأخ مراقب المباراة بقبول متعلقات الاحتجاج بل وقّع ورقة استلام للمبلغ وهنا يطرأ سؤال مباشر (إذا كانت إدارة نادي النجمة لم تستوف شروط الاحتجاج.. فكيف تم قبوله ومناقشته.. وإصدار قرارات تجاه بعض ما تضمنه؟؟..فمن باب أولى اعتباره لم يكن على أساس أنه لم يستوف الشروط!!..) ولعلنا نستغرب هذا التباين الفاضح بين قناعتين الأولى هي (رسم احتجاج صحيح لكنه لم يستكمل ومن الممكن أن يستوفى لاحقاً من قبل نادي ظُلم بمشاركة لاعب مخالف على أثر تحايل إدارة ناديه).. والأخرى (إدارة نادي تسلم من العقوبة المستحقة نظراً لخطأ في الإجراءات الشكلية التي لا يحتملها الطرف المحتج بناءً على ما سلف ذكره عما حدث من مراقب المباراة).