Al Jazirah NewsPaper Saturday  06/04/2007 G Issue 12608
الريـاضيـة
الجمعة 18 ربيع الأول 1428   العدد  12608
33 مدرباً و 56 لاعباً يدخلون أجندة أقوى دوري عربي
المحترفون الأجانب الجدد.. لم ينجح أحد!!

* كتب - عبد الله المالكي:

بعدما يُقارب (125) يوماً من دوران عجلة الموسم الرياضي في الكرة السعودية كان للمتعاقدين الأجانب من مدربين (33) ولاعبين محترفين وعددهم (56) نصيب الأسد من الانتقاد والإشادة التي طالت الكثير منهم في ظل المبالغ الكبيرة التي تقدمها إدارات الأندية كوليمة دسمة امتلأت بها جيوب السماسرة وارتفعت بها أيضاً أرصدة الأجانب ليكون المتضرر الأول والأخير الكرة السعودية ممثلة في إدارات الأندية وأعضاء الشرف وكبار الداعمين لتقديمهم مستويات لا ترتقي لطموحات الشارع الرياضي السعودي.

في الدوري السعودي كانت نسبة الفشل أكثر من نسبة النجاح، وكان التغيير المستمر (موضة) للأندية يمارسونها كلما طالت أنياب الهزائم شباك فرقها وأصبح الأجانب (شماعة) يعلِّقون عليها ما يحلو لهم.

في الهلال.. لم ينجح أحد

تعاقدت الإدارة الهلالية حتى الآن مع 5 مدربين حيث بدأت بالمدرب البرتغالي بوسيرو وقاد الفريق في ثلاث مسابقات هي تصفيات بطولة الخليج التي استضافها وخرج من بدايتها ومن ثم قاده في كأس الاتحاد وخرج قبل أن يصل لدور الأربعة وواصل إشرافه على الفريق في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لكنه لم يطوِّر الفريق وألغت الإدارة عقده وهو متصدر وأسندت تدريب الفريق لمساعده البرازيلي لويس كارلوس الذي قاده في مباريات عدة كبديل مؤقت حتى تم التعاقد مع ابن جلدته البرازيلي سيريزو الذي لم يستمر سوى 55 يوماً ألغت الإدارة عقده فاستعانت بالوطني عبد اللطيف الحسيني وقاده في مباراة ثم تعاقدت مع المدرب البرازيلي باكيتا لقيادة الفريق بعد أن رأت الإدارة حاجة الفريق لمدرب يستطيع أن يوظِّف إمكانيات نجوم الفريق خصوصاً أنه وصل لمرحلة الحسم.. أما اللاعبون الأجانب الذين تعاقدت معهم الإدارة الهلالية فقد وصل عددهم إلى 4 لاعبين سجلت 3 منهم في الفترة الأولى ولاعباً في الفترة الثانية وواصل الفريق استمراره مع المدافع الأبرز في الدوري السعودي تفاريس.. وخلال مشاركة اللاعبين الأجانب الأربعة فقد سجلوا للفريق الهلالي 15 هدفاً وهو معدل قليل قياساً بالمراكز التي يلعبون فيها.

وكان أول الأهداف التي سُجلت من قدم اللاعب المحترف في صفوف الفريق عن طريق اللاعب البرازيلي قوارو الذي سجل 3 أهداف فقط.. هدفاً في كأس الأمير فيصل.. وهدفين في كأس الدوري، فيما سجل اللاعب الليبي طارق التايب ثاني صفقات الإدارة الهلالية 4 أهداف فقط.. هدفاً في كأس الأمير فيصل و3 أهداف في كأس الدوري، إلا أن مستوى هذا اللاعب لم يرتقِ للمستوى الذي يبحث عنه الهلاليون.

أما اللاعب البرازيلي المدافع تفاريس الأبرز والأفضل والأحسن في الدوري السعودي فقد سجل هدفين للفريق في كأس الدوري فيما سجل ابن جلدته رودريغو ألفين الذي تعاقدت الإدارة معه خلفاً لقوارو خمسة أهداف للفريق 3 في كأس الدوري وهدفين في كأس ولي العهد.. فأجانب الهلال وبوجود كوكبة كبيرة من النجوم لم يبرزوا أو يكونوا عاملاً مساعداً في تغيير نتائج الفريق.

فرصة جديدة للنصر

ربما يكون هذا الموسم هو أسوأ موسم للفريق النصراوي من حيث النتائج واختيار المدربين وتعاقده مع اللاعبين المحترفين الأجانب.. فالفريق بدأ بالمدرب البرتغالي جورج آرثر الذي قاد الفريق في كأس الأمير فيصل وتعرض لأشد الخسائر أمام الفيصلي، فأُلغي عقده وأُسندت المهمة للمدرب الوطني يوسف خميس لكنه لم يقدم للفريق ما كان يطمح له عشاقه ومحبوه.. فكان مصير يوسف خميس كمصير من سبقه، ثم استعانت الإدارة النصراوية بمدرب شباب النادي الأرجنتيني هايبكر الذي يعرف هموم الفريق النصراوي كثيراً وقاده في مباريات عدة، لكن الأمور في النادي لم تساعده فتمت إعادته مرة أخرى لتدريب درجة الشباب وأسندت المهمة للبرازيلي باتريسيو الذي يعرف كثيراً مستويات الأندية السعودية حيث سبق أن قاد الفريق الاتفاقي، لكنه لم يوفق وخرج النصر على يد باتريسيو من بطولة دوري أبطال العرب، ومن ثم كأس ولي العهد والآن يقبع الفريق في ترتيب سلم كأس الدوري في موقع لا يوازي سمعته ومكانته الكبيرة.

أما بالنسبة للاعبين المحترفين فقد تعاقدت الإدارة مع خمسة لاعبين محترفين حيث بدأت بالمدافع الهولندي فان قاق الذي سرعان ما أخفق، واللاعب بلانكو كما تعاقدت الإدارة مع البرازيلي الشهير دينلسون الذي يُعتبر أغلى صفقة في الدوري السعودي نظير المبلغ الكبير الذي رصدته إدارة النادي للتعاقد معه، لكن هذه الصفقة الكبيرة لم تقدم للفريق حتى الآن أي مستوى ولم يسجل سوى ثلاثة أهداف في كأس الدوري وفي أندية صاعدة من أندية الدرجة الأولى.. وتعاقدت خلفاً للهولندي قاق مع التوجولي ماسايسو الذي يُعتبر أفضل لاعبي الفريق وأكثر فائدة في الدفاع النصراوي.. وفي فترة الاحتراف الثانية أُلغي عقد بلانكو وتم التعاقد مع البيروفي بلاسيوسو الذي لم يشارك مع الفريق لإيقافه من الاتحاد الدولي ولم يقدم أجانب الفريق النصراوي ما يوازي طموحات جماهيره التي غابت عنها الانتصارات طويلاً.. وبهذا الإيقاف منحت لجنة الاحتراف فرصة للفريق بالتعاقد مع الألباني أدريانو.

مستوى ثابت للمحترفين الشبابيين

لم يكن الفريق الشبابي في بداية موسمه بالفريق الذي يطمح له محبوه رغم أنه بطل كأس الدوري فجاءت بدايته بالبرتغالي الذي تأرجح الفريق في فترته التدريبية فقد خسر الآسيوية وبنتائج كبيرة على يده، لكن الشبابيين منحوه الفرصة والثقة كثيراً إلا أن صائد الكبار الفيصلي كان له موقف فألحق كويلهو بمدرب النصر آرثر وقاد الفريق مؤقتاً عبد اللطيف الحسيني، ومن ثم أُسندت المهمة لمدرب الفيصلي الفرنسي خوزيه موريس الذي يواصل إشرافه حتى الآن على الفريق، إلا أن الشبابيين غير مقتنعين بما يقدمه.. ويعتبر الفريق الشبابي أكثر الأندية ثباتاً على محترفيه فقد استمر مع أترام هداف المسابقة حتى الآن ونشأت أكرم والفريق الشبابي تعاقد مع خمسة لاعبين محترفين هم: نشأت أكرم وأترام وأضاف لهم في الفترة الأولى السنغالي عثمان انداي والجابوني هنري انشوي، لكن سرعان ما أعاره الأول لنادي الاتفاق وألغى عقد الثاني وفي فترة الاحتراف الثانية تعاقدت مع المصري أمير عزمي الذي لم يكن أفضل مما سبقاه.. وسجل محترفا الفريق الشبابي خلال مشاركتهم مع الفريق 19 هدفاً كانت هذه الأهداف فقط في مسابقة كأس الدوري فقد سجل المهاجم أترام الذي يلعب للموسم الرابع 12 هدفاً وسجل نشأت أكرم 3 وسجل عثمان انداي 4 أهداف.

موسم ثانٍ على التوالي

فضَّلت إدارة الأهلي الاستمرار على المدرب نيبوشا الذي رأت أنه أفضل من يقود الفريق وجاءت نتائجه إيجابية بعد أن عرف إمكانيات نجومه وقاده إلى أفضل النتائج كأول نادٍ يستمر على مدربه للموسم الثاني على التوالي.. وتعاقدت الإدارة الأهلاوية مع 5 لاعبين محترفين 4 في الفترة الأولى ولاعب في الفترة الثانية وتوصلت الإدارة إلى قناعة في لاعبيها المحترفين الذين سجلوا للفريق حتى الآن 17 هدفاً، وكانت الإدارة قد بدأت بخالد بدرة وهيكل قمامدية وميدراج وداركو بعد أن فشل الأخيران في تقديم ما يوازي طموحات الفريق، وفي فترة الاحتراف الثانية تعاقدت مع البرازيلي كايو كلاعب ثالث وسجل قمامدية 6 أهداف هدف في كأس الأمير فيصل و 4 في كأس الدوري وهدف في كأس ولي العهد فيما سجل كايو 5 أهداف 4 أهداف في كأس الأمير فيصل وهدفاً في كأس ولي العهد.. أما بدرة فقد سجل هدفاً في كأس الأمير فيصل و 3 أهداف في كأس الدوري وهدفاً في كأس ولي العهد.

إعادة ترتيب العميد

حرم مدرب الاتحاد الفرنسي خليلو فيش جماهيره عندما فشل في إيصال الفريق في مشاركاته إلى المستوى الذي يطمح له محبو النادي فقد خرج من بطولة دوري آسيا ومن بطولة دوري أبطال العرب.. وكان ثمن هاتين البطولتين الإقالة بعد أن عجز عن توظيف إمكانيات لاعبيه فجاء المدرب الوطني حسن خليفة كمدرب مؤقت للفريق حتى أعلنت الإدارة تعاقدها مع البلجيكي ديمتري الذي شهدت فترته السابقة العديد من البطولات للفريق.. ونجح في ترتيب أوراق فريقه الفنية وقاده إلى العديد من الانتصارات وسط رضاء من محبي هذا النادي.. وخلال فترتي الاحتراف الأولى والثانية تعاقدت الإدارة مع 5 لاعبين يعتبرون نجوماً بارزين أمثال الحسن كيتا وبوجيتي واسيموفيتش لكنه لم يرضَ إلا بالحسن كيتا في فترة الاحتراف الأولى وألغت عقدي الأخيرين، وتعاقدت مع البرازيليين فاجنر وأولفيرا لكنهما لم يكونا أفضل ممن سبقهما، وسجل لاعبو الاتحاد الأجانب خلال مشاركتهم في البطولات المحلية الثلاث 37 هدفاً.. وتمكن الغيني الحسن كيتا من تسجيل 19 هدفاً.. منها 4 أهداف في كأس الأمير فيصل و 10 أهداف في كأس الدوري و 5 أهداف في كأس ولي العهد. وجاءت في المرتبة الثانية المكسيكي بورجتي الذي سجل 8 أهداف في كأس الدوري وتساوى السلوفيني والبرازيليان أوليفيرا وفاجنر في عدد التسجيل بواقع 3 أهداف لكل لاعب وسجل الأول في كأس الدوري والثاني في كأس ولي العهد.. أما اللاعب فاجنر فقد سجل أهدافه في الدوري، ويُعتبر اللاعبون الأجانب في الفريق الاتحادي أكثر فائدة من خلال الأهداف العديدة التي سجلوها مع الفريق في مشاركتهم المحلية.

نجاح ألماني في مكة

قدَّم مدرب الفريق الوحدوي الألماني بوكير عملاً رائعاً مع الفريق الوحداوي ونجح في مقارعته للأندية الكبيرة وأصبح في صدارة الأندية الممتازة، فقد وفق الوحداويون في اختيار هذا المدرب الذي يُعتبر المدرب الثاني هذا الموسم الذي يستمر من البداية ولم يلغَ عقده بعد نيبوشا وشارك مع الفريق الوحداوي 3 لاعبين محترفين استمر عليهم خلال الفترتين الأولى والثانية.. واستطاع هذا الثالوث أن يسجل للفريق 9 أهداف وأصبح له دور مؤثر في الفريق وتمكن أقدم لاعب أجنبي في الملاعب السعودية حتى الآن السنغالي حمادجي من تسجيل 6 أهداف في كأس الدوري، فيما سجل الصربي فلاديمير 3 أهداف منها هدفان في كأس الدوري وهدف في كأس الأمير فيصل.. أما المحترف السنغالي انداي فقد سجل هدفاً واحداً في كأس الأمير فيصل.

فشل المحترفين الاتفاقيين

أشرف على الفريق الاتفاقي في بداية الموسم البرازيلي باتريسيو الذي قاد الفريق في بداية الموسم وتحديداً في التصفيات الخليجية التي حقق بطولتها بقيادة التونسي عماد السويح بعد أن جاء بديلاً للبرازيلي باتريسيو.. وخلال فترة التعاقد أشرف على الفريق عمر باخشوين وبعد أن تعاقدت الإدارة الاتفاقية مع التونسي عمار السويح نجح في إعادة هيبة الفريق الاتفاقي.. لكنها وقعت في فخ الفشل مع اللاعبين المحترفين عندما تعاقدت مع 6 لاعبين خلاف اللاعبين الذين جاؤوا للتجربة، ففي الفترة الأولى تم تسجيل 4 لاعبين لم ينجح سوى المغربيين السويهلي والصغير.. أما البرازيليان باوليستا وسيزار فلم يقدما ما يشفع لهما بالاستمرار في صفوف الفريق.. وفي فترة الاحتراف الثانية تعاقدت مع السنغالي عثمان انداي والروماني راجو، كما سجل للاتفاق 10 أهداف من أقدام لاعبيه المحترفين جاءت عن طريق خالد السويهلي 7 أهداف وسيرجيو هدفين ووجيه الصغيرة هدف.

هزة قوية في الشمال

تعرَّض فارس الشمال.. فريق الطائي لهزة قوية هذا الموسم تمثَّلت في تغيير المدربين خلاف اللاعبين الأجانب الذين أصبحوا موضة تلازم الأندية كل عام، فالطائي أشرف على تدريبه 4 مدربين حيث بدأ بالبرازيلي فييرا وجاء بعده الوطني خالد القروني ومن ثم بمدرب شباب النادي فرناندو حتى استقر الحال على المدرب البرازيلي جواو كارلوس الذي قدم الدواء للشفاء من الداء، وبدأت الأمور تسير بشكل أفضل مما كانت عليه في بداية الموسم.. وفي الجانب الآخر وُفقت الإدارة في التعاقد مع الثلاثي الأجنبي الذين سجلوا للفريق حتى الآن 16 هدفاً، جاءت من المغربي صلاح عقال 9 أهداف والسنغالي أمادي سيسيه 7 أهداف وسُجلت هذه الأهداف في مسابقة كأس الدوري.

ناقوس الخطر القدساوي

دق ناقوس الخطر لبني قادس وأصبح الفريق في الفترة الحالية في وضع لا يُحسد عليه فتسارع الجميع من محبي هذا الفريق لبقائه في الممتاز، وسبب هذا الوضع المتردي في الفريق الإدارة القدساوية التي أهملته وطارت وراء الملايين التي وضحت نتائجها على الفريق.. ففي بداية الموسم استمرت على المدرب ابن ناصري الذي قدَّم كل ما عنده للفريق، لكن الأمور لم تساعده فألغت الإدارة عقده وتعاقدت مع الوطني العائد من الشمال خالد القروني، ولم يكن القروني يحمل (عصا سحرية) تعيد الفريق في يوم وليلة إلى منطقة الأمان، بل تعرض الفريق إلى أشد الخسائر وأصبح يقبع في الصفوف الخلفية.. وخلال هذا الموسم تعاقدت الإدارة القدساوية مع 4 لاعبين أجانب ثلاثة منهم في الفترة الأولى.. هم: المغربيان أحمد صادق ومحمد مديحي والكاميروني بابندا، وفي الفترة الثانية تعاقدت مع البرتغالي لاعب الحزم السابق مانويل كوستا، وسجل الفريق خلال مسابقاته الثلاث 6 أهداف جاءت من محمد مديحي 3 أهداف وهدفين من بابندا وهدف من أحمد صادق وكل هذه الأهداف جاءت في كأس الدوري.

مستوى فني متذبذب

اختلف الحزم عما كان عليه في موسمه الأول في هذه المسابقة وأصبح مستواه الفني متذبذباً وغير مستقر في الجوانب الفنية فبعد أن استمر على الجهاز الفني التونسي بقيادة أحمد العجلاني الذي لم يتمكن من الوصول بالفريق إلى ما يطمح له مسؤولوه فتم إبعاده وأُسندت المهمة للمدرب البرازيلي لولا الذي يحاول قيادة الفريق إلى بر الأمان واستمراره في الممتاز لموسمه الثاني.. وخلال مشاركة اللاعب الأجنبي في الفترتين الاحترافيتين الأولى والثانية فقد تعاقدت الإدارة مع 5 لاعبين أجانب هم البرتغالي مانويل كوستا والبرازيلي ايرلاندو والسنغالي بابا توريه ولم يستمر مع الفريق سوى البرازيلي ايرلاندو واستعاد السنغالي ماساركمارا والبرازيلي سواريز، وسجل لاعبو الفريق الأجانب للفريق حتى الآن 8 أهداف عن طريق ايرلاندو 6 أهداف سجل 4 أهداف في كأس الدوري وهدفين في كأس الأمير فيصل.. وسجل بابا توريه وسواريز هدفاً واحداً لكل لاعب.

ظروف صعبة للضيف الجديد

ضيف الممتاز الجديد فريق الفيصلي الذي وقفت كل الظروف في وجهه حتى من لجنة الاحتراف بعد أن تعرض لاعب الفريق المحترف إلى قطع في الرباط الصليبي.. وطالبت باستبداله وكان القرار الأخير للجنة الاحتراف التي رفضت الطلب وقدَّم الفيصلي مستوى جيداً، وقد أشرف على الفريق الفرنسي موريس لكنه لم يستمر لرغبته في الاستقالة فأسندت الإدارة تعاقدها لابن جلدته الفرنسي سيموندي فحاول أن يغير ما يمكن إلا أن الإمكانيات المحدودة لهذا النادي جعلته في هذا الوضع، وحاولت إدارة النادي كثيراً في جلب لاعبين أجانب فبدأت بالفرنسي الحاج أمين والسنغاليين محمد سيسكو ودا جبريل فلم يقدموا ما يشفع لهم في البقاء وفضلت الإدارة عدم الاستمرار وتعاقدت في فترة الاحتراف الثانية مع الفرنسي ماسولين وعبد الله سيسه.

وسجل الفريق خلال مشاركتهم مع الفريق 4 أهداف جاءت عن طريق جبريل هدفين، في كأس الدوري وهدفين من عبد الله سيسيه وماسولين.

الحظ يخذل الخليج

لم يقف الحظ كثيراً مع فريق الخليج بالرغم من المستويات الجيدة التي قدمها الفريق في مشاركات الموسم، فأشرف على تدريبه في البداية الوطني خالد المرزوقي، ثم أُسندت المهمة للتشيكي يان كموخ، واستقرت على المدرب التونسي لطفي البنزرتي الذي أصلح العديد من الأمور الفنية في الفريق. وخلال فترتي الاحتراف الأولى والثانية شارك التونسيان قيس الزواغي والأسعد الدريبي والبرازيلي سيدني وفي فترة الاحتراف الثانية ألغت عقد التونسيين وتعاقدت مع الكولمبي كاستلو والزامبي موندا باي وسجل اللاعبون الأجانب حتى الآن للفريق 9 أهداف تمكن من أحرزها الكولمبي كاستلو 4 أهداف وسيدني 3 أهداف وموندي هدفين.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد