Al Jazirah NewsPaper Saturday  06/04/2007 G Issue 12608
الريـاضيـة
الجمعة 18 ربيع الأول 1428   العدد  12608
نقل 11 مشجعاً لمانشستر يونايتد للمستشفى عقب اشتباكات في روما

* روما - رويترز:

قالت السفارة البريطانية في إيطاليا إن 11 من مشجعي نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي نقلوا للمستشفى عقب اشتباكات مع الشرطة وجماهير فريق روما الإيطالي خلال مباراة الفريقين في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم التي أُقيمت الليلة الماضية.. وأمضى اثنان من المشجعين الليلة في المستشفى.. وقال متحدث باسم مستشفى محلي إن مشجعاً أُصيب بجروح في المعدة على هامش المباراة التي خسرها فريق مانشستر يونايتد الذي لعب بعشرة لاعبين أمام روما الإيطالي بهدفين مقابل هدف واحد.

وقالت متحدثة باسم السفارة البريطانية أمس الخميس (11 بريطانياً تلقوا العلاج في المستشفيات.. أمضى اثنان الليلة في المستشفى وخرج أحدهما بالفعل).. وأضافت أن إصابة المشجع الموجود في المستشفى لا تشكل تهديداً لحياته.

وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إنه سيفتح تحقيقاً في الأحداث التي وقعت في روما.. وأضاف متحدث باسم الاتحاد الأوروبي أمس الخميس: (ننتظر التقارير التي سترد من الوفد الذي يراقب المباراة والحكم وضباط الأمن والوثائق.. سنفحص أيضاً شريط المباراة والصور).

وبدأت المشكلة داخل الأستاد الأولمبي عقب تقدم روما بهدف قبل نهاية الشوط الأول عندما قام مشجعو مانشستر بتوجيه الشتائم وإلقاء أشياء من أحد جوانب الملعب باتجاه الاتجاه الآخر.. وأظهرت الصور التلفزيونية الشرطة الإيطالية وهي تضرب مشجعي يونايتد بالهراوات، وهو ما أدى لإصابة عدد من جماهير الفريق الإنجليزي بنزيف حاد إثر جروح في الرأس، وظهر أحد رجال الشرطة وهو يسدد اللكمات لأحد المشجعين الذي سقط على الأرض ولم يحرك ساكناً.

وقالت السفارة البريطانية إن ما يزيد عن 11 مشجعاً أُصيبوا بينما ذكرت وسائل إعلام محلية أن العدد يبلغ 18، ولم تستطع الشرطة الإيطالية تأكيد عدد المصابين في انتظار إجراء التحقيقات الخاصة بها. وقال أحد مشجعي يونايتد إنه سيرسل بياناً للاتحاد الأوروبي طالباً من المشجعين الإدلاء بشهادتهم عما حدث خلال الاشتباكات.

وقالت الرابطة المستقلة لمشجعي فريق مانشستر يونايتد في موقعها على شبكة الإنترنت: (الشرطة الإيطالية كانت متمركزة عند الحاجز الخاص بنا في وضع عدائي ضد مشجعي يونايتد وهي طريقة يمكن فهمها فقط إذا كانت محاولة لحماية جماهير روما منا).. وأضافت: لقد كان هناك شيء خاطئ هنا وتريد الرابطة الوصول لحقيقة الأمر.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد