عقد أصحاب السمو والمعالي رؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس في قصر المؤتمرات بالرياض اجتماعهم الحادي والعشرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية، وبحضور معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ عبدالرحمن بن حمد العطية.
ورأس وفد المملكة في الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية.
وفي مستهل الجلسة الافتتاحية ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز كلمة رحّب فيها باسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين برؤساء اللجان الأولمبية في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية وتحياتهما وتمنياتهما - حفظهما الله - للاجتماع والمشاركين فيه التوفيق والنجاح لما فيه خير وصالح شباب ورياضيي دول الخليج.
وأوضح سموه أن هذا الاجتماع يحمل الكثير من الموضوعات المهمة التي تصب في مصلحة الرياضة والحركة الأولمبية بدول مجلس التعاون وتهدف إلى تحقيق طموحات أبنائه والعمل على تنمية مواهبهم وطموحاتهم نحو مستقبل أفضل للرياضة في المنطقة التي تجد كل دعم واهتمام من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لهذا القطاع الحيوي الذي تحقق له بفضل من الله ثم بهذا الدعم العديد من الإنجازات المشرفة على الصعيدين المحلي والخارجي.
وأعرب سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز في ختام كلمته عن الشكر والتقدير للأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على الجهود التي بذلت وتبذل في سبيل خدمة هذا القطاع الحيوي.. كما شكر سموه أعضاء اللجنة الفنية الأولمبية بدول المجلس على الجهود التي بذلوها للاعداد لهذا الاجتماع وما قدم من أفكار ومقترحات من قبل الخبراء في اللجان الأولمبية بدول المجلس.
عقب ذلك ألقى معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ عبدالرحمن العطية كلمة رفع فيها الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون ولأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون على دعمهم الكبير ومساندتهم المستمرة لمسيرة العمل الخليجي المشترك.
