شهدت تداولات أمس الثلاثاء تميزا لسهم شركة (الرياض للتعمير) من حيث كمية الأسهم المتداولة التي بلغت أكثر من 54 مليون سهم، وهو رقم قياسي في تاريخ سهم الشركة والشركات الأخرى باستثناء سهم (كهرباء السعودية) 55 مليون سهم تعادل أكثر من نصف أسهم الشركة البالغة 100 مليون سهم، ورغم حجم التداول الهائل إلا أن السهم أغلق على النسبة الدنيا دون طلبات وبعروض تجاوزت النصف مليون سهم مسجلا متصدرا قائمتي أكثر الأسهم نشاطا.. وأعلى الأسهم خسارة التداول الكبير والإغلاق السيىء ولدا تضاربا في آراء المتداولين حول السهم والأحداث المصاحبة له، فمنهم من يرى بأن الحاصل في السهم مجرد تجميع قوي وحاد، وأن سعر السهم مازال رخيصا مقارنة بغيره، ومنهم من يرى عكس ذلك وأن السهم يشهد عمليات من التصريف بدليل إغلاقه على النسبة الدنيا، وهناك طرف من المتداولين لم يبد رأيا، ولكنه تمنى فتح تحقيق حول الأحداث التي شهدها السهم وكشف التلاعبات إن وجدت، خصوصا وأن التدوير قد تم من خلال مجموعة من المحافظ الكبيرة بدليل وجود صفقات كبيرة على السهم تجاوزت قيمة بعضها 20 مليون ريال، وطالبت فئة من المتداولين هيئة السوق المالية معاملة الأسهم في الانخفاض، كما هي في الارتفاع من خلال مطالبة الشركات المنخفضة بالإفصاح عن أخبارها يذكر أن سهم الشركة قد خالف اتجاه السوق في الأسبوع الماضي، وتربع لوحده قائمة الشركات المرتفعة في ظل نزول مؤشر السوق أكثر من 700 نقطة وخسائر لجميع الشركات المدرجة في السوق وصلت في بعضها نسبة 40%.
الجدير بالذكر أن سهم شركة الرياض للتعمير قد أغلق عند سعر 20 ريالا وهو النسبة الدنيا وتداول عند هذا الرقم أكثر من 22 مليونا، وكان أعلى سعر سجله في تداولات الأمس هو 21 ريالا.