لم يخترق مستوى أدنى السوق نقطة الدعم الأولى التي حددها أمس الأول عند 7526 نقطة بعد اختبارها في وقت مبكر من تعاملات أمس حيث اقترب منها ثلاث مرات باحترام ملحوظ يرتد فوقها وسط نطاق ضيق أخذ يتدرج حتى شهد المؤشر اللون الأخضر ثم عاد بتدرج إلى أن لامس قوة الطب الذي استجاب بسحب أسعار 56 شركة من ضمنها بعض القياديات التي قلصت من خسائرها مثل الراجحي الذي أُقفل على صعود طفيف نصف ريال مضاف لقيمته السوقية عند 88.75 ريالاً كذلك تحسن بعض المصارف بقيادة بنك البلاد 1.4% إلى 35.25 ريالاً، كما حجمت سابك تراجعها في حدود 75 هللة عند 113 ريالاً ومثلت معدنية أفضلية القطاع الصناعي بصعودها 4.95% إلى 53.25 ريالاً فيما شهد قطاع الأسمنت تحسناً بسيطاً مثلته الجنوبية بنسبة ارتفاع 2.29% مقفلاً على 67 ريالاً واستقر قطاع الكهرباء على إغلاقه السابق بعد انخفاضه ربع ريال عائداً إلى سعر الافتتاح فيما كان للمضاربة دور كبير في تنشيط إيجابية المؤشر نوعاً ما حيث تصدرت شمس قائمة الارتفاع بنسبة 9.8% إلى 56 ريالاً كما سجل قطاع الزراعة تحسناً واضحاً بقيادة تبوك الزراعية 9.7% إلى 62 ريالاً وسيطر التعمير على نشاط السوق بكمية فاقت 54 مليون سهم بلغت قيمتها ملياراً ومائة مليون ريال شهدت ارتفاعاً إلى 21 ريالاً ثم ضغطت عليها عمليات البيع إلى أن فقد السهم جزءاً كبيراً من حجم قيمته عند الإقفال على 20 ريالاً أما بالنسبة للأسهم الأكثر انخفاضاً فقد تراجعت أسهم 20 شركة من مختلف القطاعات كان أقواها ضرراً بعض أسهم الأثر المباشر مما جعل وضع السوق في انخفاض مقلص في حدود 23 نقطة خسرها من مستواه أمس الأول ليغلق عند 7591 نقطة وهو ما كان متوقعاً وعكست لنا نقطة الدعم أمس حاجزاً قوياً قد يترك تفاؤلاً ملحوظاً خلال تعاملات اليوم، ولكن يجب على المتعاملين الأخذ في الحسبان نهاية الحركة الأسبوعية التي قد تخترق بقوة عرضها تلك الحواجز خصوصاً في أوضاع غير مستقرة خلال الفترة الحالية.