كرّر سمو رئيس الهلال الأمير محمد بن فيصل وصفه لمشوار الفريق الكروي الأول في الأيام القليلة القادمة ب(الأهم) كونه سيحسم مصير الفريق ومستقبله وحظوظه في 3 بطولات مختلفات.
وقال سموه في تصريح صحافي: كل المباريات التي سنخوضها مستقبلاً ننظر لها على أنها مباريات بطولات والأهم من ذلك كله هو أن نقدم صورة حسنة تليق باسم الهلال.
وأضاف: أنا سبق ان قلت بأن مستقبل فريقنا متعلق ب3 مباريات إذ ان السبت المقبل سنواجه الأهلي بحثاً عن التأهل لنهائي كأس سمو ولي العهد.. والأربعاء سنواجه بختاكور بحثاً عن استعادة التوازن والتمسك بحظوظ التأهل للدور الثاني في آسيا.. ويوم الأحد أمام النصر وفوزنا يعني ضمان التأهل لنهائي الدوري ونتمنى التوفيق من الله.
وفجّر سموه مفاجأة قوية حينما قال: أعلنها لكم وبكل صراحة.. نحن لا نطمح للبطولات فقد حققناها بجميع أشكالها وألوانها ولكن طموحنا ورغبتنا في الابقاء والمحافظة على قوة الفريق لسنوات وسنوات ولهذه الأسباب أقلنا بوسيرو وسيريزو لأنهما كانا يعتمدان فقط على مجموعة محددة من الأسماء ويتجاهلان البقية.. وقد حرصنا على إعادة باكيتا لأنه مدرب يهتم بالنواحي التكتيكية ويمنح الفرصة لمن يرى لديه القدرة على خدمة الفريق كما فعلها سابقاً مع الهلال ثم مع المنتخب.
واعتبر الأمير محمد بن فيصل مباراة الطائي الأخيرة نقلة فنية للأعلى ذلك بتألق (البدلاء) الذين شكّلوا ما نسبته أكثر من 50% من التشكيل الذي مثل الفريق وقال: هذا دليل كبير على ان فريقنا يسير في طريقه الصحيح.
ونفى رئيس الهلال بل وتحدى أن يكون هناك أي خلاف بين المدرب باكيتا وأحد من اللاعبين وخصوصاً محمد الدعيع. وقال: هذا كلام غير صحيح وحينما استشرنا اللاعبين انبرى الدعيع وأكد ان هذا المدرب كفؤ ولا يختلف عليه اثنان.
كما نفى أن يكون قد أقام أي احتفالية لتصفية الأجواء بين المدرب واللاعبين. وتحدث عن مباراة السبت أمام الأهلي واصفاً إياها ب(الصعبة) وذلك عطفاً على قوة الأهلي وصعوبته.
وعما إذا كان هناك مستجدات إدارية وفنية بالتعاقد مع لاعبين أو خلافه قال سموه: هناك أشياء لا يختلف عليها اثنان ولن نتردد في تنفيذ احتياجات الهلال وخصوصاً في مجال التعاقدات أو الاستثمار حتى ولو كنت قد أعلنت مسبقاً عن مغادرتي كرسي الرئاسة بحلول شهر يونيو (6) من العام الميلادي الحالي لأن خدمة الهلال واجب على كل الهلاليين بغض النظر عن المناصب.
وفي هذا الصدد قال: خلال اسبوعين من الآن إذا لم نوقّع عقداً استثمارياً (خيالياً) فسنترك هذا المجال لمن سيخلفنا لأنني لا اعترف بالعقود غير المجزية.