Al Jazirah NewsPaper Tuesday  03/04/2007 G Issue 12605
الريـاضيـة
الثلاثاء 15 ربيع الأول 1428   العدد  12605
في بيان لإدارة النادي وتأكيداً لما أشارت إليه (الجزيرة ):
الكويكبي يعود للفريق الأول والتونسي يعتمد رفع إيقافه بعد اتصال خوقير

* مكة المكرمة - مشعل الصاعدي

بناء على التوصيات التي رفعها نائب المشرف العام لكرة القدم بنادي الوحدة الأستاذ عبدالله خوقير بعد الاجتماع مع مدرب الفريق الأول الألماني بوكير بشأن هداف الفريق النجم علاء الكويكبي الذي قدم اعتذاره لمدربه، وأكد اهتمامه بالانخراط في تدريبات الفرسان والالتزام مع زملائه في مواصلة مشوار حصد النقاط وتحقيق تطلعات الجماهير الوحداوية وبعد الاتصال بالأستاذ جمال تونسي رئيس النادي الذي قرر عودة اللاعب إلى التمارين متمنياً للاعب التوفيق.

هذا وأقام لاعبو الفريق الأول لكرة القدم حفلاً مبسطاً لزميلهم الكويكبي بعد المران مباشرة كرسالة لإدارة النادي وصناع القرار أن قرار إيقاف زميلهم كان جائراً ولا يخدم الوحدة بأي شكلٍ من الأشكال، وقد ساهم الحفل المبسط في رفع معنويات اللاعب نتيجة لاحتفال زملائه بعودته وتأكيدهم من خلال الحفل أن هذا أقل شيء يمكن أن يقدموه له بعد أن عجزوا قبل ذلك عن رفع الإيقاف عنه على الرغم من توسلاتهم التي ذهبت أدراج الرياح.

من جانبٍ آخر عبّر الدكتور محمد العويضي عضو مجلس إدارة نادي الوحدة سابقاً عضو الشرف حالياً عن ارتياحه للقرار الذي قال إنه جاء للأسف متأخراً في الوقت الذي كانت مصلحة الوحدة تفرض على صناع القرار في النادي اتخاذ قرار عاجل بعودته لأن أي مدرب لا يمكن أن يتحكم في مصير الفريق خصوصاً أن المدرب الناجح هو الذي يبتعد عن تصفية الحسابات الشخصية ويبعدها كل البعد عن مجال عمله حتى لا يعرض فريقه للخسائر لكنه تجاهل كل ذلك وضرب بمصلحة الفريق عرض الحائط مصراً على إيقافه ليدفع الفريق ثمن تعنته خسائر ما كان من المفترض أن نتعرض لها فيما لو كان الكويكبي أساسياً أمام الاتحاد والفيصلي الذي خسرنا بالتعادل معه بما أن الكويكبي كان يشكل مصدر ثقل في الفريق، ومن كان يردد أن الفريق لن يتأثر بغيابه أثبتت الأيام ما كان يجهله الآخرون وهو أن الفريق بحاجته لأنه من الأعمدة الرئيسة للفرسان كما أثبت قرار عودته صحة مطالبتنا وتأكيدنا على ضرورة إعادته لتمثيل الفريق لأن اللاعب الموهبة متى ما كان بحجم الكويكبي أي فريق لن يعوض غيابه والحمد لله أن الإخوان حسموا الموضوع وأعادوه لفريقه لإدراكهم بحجم الخطأ الذي ارتكبوه في حق النادي واللاعب من أجل خاطر مدرب أو غيره خصوصاً أن اللاعب هداف خطير وصاحب جهد وافر بإمكانه أن يخلخل أي دفاع أمامه كما أنه يجيد صناعة اللعب وقرار إيقافه ظالم بما تعنيه هذه الكلمة من معنى لكن الحمد لله أن صناع القرار فاقوا قبل مواجهات المربع الذهبي وأتمنى ألا تكون عودته مجرد لتكملة النقص لغياب سليمان أميدو الذي خسره الفريق بعد طرده بالبطاقة الحمراء وإيقاف كامل موسى لحصوله على البطاقة الصفراء لهذا أطلب من الابن الكويكبي أن يكون رده في الملعب بعد أن آثر عدم التحدث في الصحف كما طالبه بذلك المخلصون حتى يثبت أنه صاحب حق ولا يجد عليه أعداء النجاح أي مأخذ ونشكره على التزامه وعدم الإدلاء بأي تصريحات ضد ناديه لأن هذا يدل على أخلاقه العالية، وفي الأخير هو كسب الرهان إذا جاز التعبير وخسر الذين ناصبوه العداء لأن النجم يظل نجماً مهما حاول البعض محاربته.

كما أبدى الأستاذ مناحي الدعجاني عضو شرف النادي الداعم سعادته بالقرار، وقال إنه في صالح النادي خصوصاً أن مواجهات المربع الذهبي على الأبواب وإذا خسر الفريق لا سمح الله لن ترحم الجماهير الوحداوية إدارة النادي والدليل ما حدث بعد مباراة الفيصلي التي شهدت مطالبات الجماهير الوحداوية الوفية بضرورة عودة نجمها الخلوق لقيادة خط المقدمة لأنه لاعب مشاكس بإمكانه أن يسهل من مهمة هداف آسيا عيسى المحياني وكذلك المشاغب ناصر الشمراني علماً بأن خسائر الفريق يتحملها من اتخذ قراراً بإيقافه الذي كان ضربة لجماهير الوحدة ولكل محبي النادي لكن الجماهير صبرت على القرارات التعسفية صبر أيوب فخرجت عن طورها وضغطت بكل قوة بعد خسارة الفريق أمام الفيصلي بالتعادل، وأثمرت الجهود عن رفع الإيقاف ليؤكدوا عشاق الفانلة الحمراء أنهم -متى ما تحركوا- قادرون على إصلاح وضع ناديهم مع العلم إنني كعضو شرف لم أقصر في هذا الجانب، بل بذلت جهوداً عديدة واتصلت بأعضاء شرف مقربين من الإدارة حتى انني حاولت أن اضغط بكل ما أوتيت من ثقل والحمد لله أثمرت جهود الجميع أخيراً عن عودته للنادي وأشكر الأخ جمال تونسي على تلبية رغبات أعضاء الشرف والجماهير الوحداوية وهو بالمناسبة إنسان طيب جداً محب للنادي وأتمنى أن يتخلص من الذين ساهموا في إيقاف الكويكبي وكلنا نعرفهم جيداً حتى يكسب دعم الجميع ولاسيما بعد أن انكشف المستور واتضح أهمية اللاعب بعد الخسائر المتلاحقة ونزيف النقاط وعلى الإدارة أن تتخذ قرارات عاجلة لإبعاد الذين يناصبون النجوم العداء لكي ينعم نادينا بالاستقرار أكثر من أي وقت مضى.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد