** يشتكي بعض الموظفين من تأخير الترقية..
** ويشتكي آخرون من تأخر الترسيم..
** ويشتكي غير الموظفين من عدم وجود وظائف..
** ويشتكي المتقاعدون من سرعة التقاعد..
** هناك موظفون وموظفات عُينوا تعييناً مؤقتاً.. على أمل الترسيم.. ومرت سنوات وسنوات.. وقاربوا على التقاعد.. وهم ما زالوا ينتظرون الترسيم.
** تصريحات كثيرة حول مشكلتهم.. وأخبار كثيرة... ووعود أكثر وأكثر ولكن.. الأكثر منهم.. لا يزال ينتظر الترسيم.. الذي قد لا يأتي.
** ومشكلة هؤلاء المؤقتين.. أنه (لا خدمة ولا تقاعد.. ولا تأمينات.. ولا موظف رسمياً.. ولا حقوق.. ولا إجازات.. ولا أي شيء آخر) والموظف يعمل (بدون نفس) لأنه يدرك.. أن حقوقه مهدرة.. أو لا حقوق له.. غير (الطفسة) آخر الشهر.. بمعنى.. أنه أقل من (العامل) فالعامل له حقوق وله تصفية نهاية خدمته وله إجازات وله تأمينات وله عقود.. وهذا المسكين.. ليس له شيء من ذلك البتة.
** في كل عام.. نسمع أسطوانة ترسيم هؤلاء..
** وفي كل عام.. نقرأ تصريحات.. وأحاديث حول وضعهم.. ولكن الوضع.. ما زال (معلقاً).
** صحيح أن هذه الوظائف تحل مشاكلهم.. وتوفر لهم دخلاً.. وتشغلهم عن مشاكل أخرى.. وتجعلهم يعملون وينتجون ولكن.. إلى متى (المؤقت) وإلى متى سيظل وضعهم هكذا دون حسم؟!
** ومثل هؤلاء المعلمات اللائي عُيِّن على المستوى الأول والثاني.. وهن يستحقن المستوى الخامس ومع ذلك تظل المعلمة (تفحط) عشر سنوات وأكثر.. وربما عشرين سنة وهي على المستوى نفسه وزميلاتها على المستوى الخامس.
** النظام.. حدد للخريجات التربويات المستوى الخامس.. فلماذا يتم تعيينهن بعد (الترسيم) على المستوى الأول والثاني؟
** ولماذا تنتظر أكثر من عشر سنوات حتى يُعدل جزء يسير من وضعها؟
** ومثل هؤلاء أيضاً.. بعض الموظفين الذين (احْوَلَّت) أعينهم وهم ينتظرون الترقية في بعض الدوائر.. وفي مقدمتها.. وزارة التربية والتعليم.
** تجد موظفاً جامعياً له عشرون سنة في الخدمة.. ولا يزال في المرتبة السادسة أو دونها.. وزميله في دائرة أخرى.. في المرتبة الـ(12) أو الـ(14) يعني.. هناك موظفون (يطمرون الْجْروُف) وهناك موظفون (يفحطون) في الرابعة والخامسة.. وربما على بند الأجور.
** لماذا لا يوضع للموظفين نظام يشبه نظام أو سلم التعليم يكفل حقوق الجميع؟
** هل تصدقون.. أن هناك موظفين لهم عشر سنوات لم يُرقوا؟
** وهناك موظفون أمضوا في الخدمة عشرين سنة وأكثر.. لم يُرقوا سوى مرة أو مرتين؟
** وهناك موظفون في دوائر أخرى.. يُرقون كل سنتين أو ثلاث على الأكثر؟
** هل يصعب وضع نظام دقيق لترقية الموظفين؟
** هل يستحيل وضع ضوابط للترقيات؟
** وإلى متى.. ونحن نُسكِّت هؤلاء المساكين بالتصريحات.. والأخبار كل عام؟
** اقتصادنا قوي.. ومتين.. والميزانية أكثر من (380) مليار ريال.. ومع هذا.. لا وظائف.. ولا ترقيات.. ولا ترسيم.. ولا تحسين أوضاع.. ونهرب من هوامير سوق الأسهم.. نطيح في شريطية العقار.. والآن (تِتْلَقَّفْنا) شركات الأسمنت.. لتأخذ نصيبها.. هكذا (نَحْنُو؟!!) حتى شريطية سوق الخضار.. (رادِّينٍ بنا) ومع هذا (ما نقول.. بْرِم) ف(نَحنُو.. جِحِّهْ) وأنتم.. السِّكين.. والسلام.
***
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«5076» ثم أرسلها إلى الكود 82244