مشروع تطوير التعليم تفرضه حيثيات كثيرة...
بدءاً بأهمية المواكبة وديمومة الحاجة وطبيعة المعرفة..
فالمواكبة من عناصر التعليم لأنه ليس تلقيناً بل تكوين...
وديمومة الحاجة لا تنفك عن طبيعة الإنسان الراغب في ازدياد، والمشكل للاحتياج وفق حياته المتنوعة ومتطلباتها المتغيرة....
وطبيعة المعرفة في حركتها المائية غير الثابتة ....
لكننا منذ فتحنا أعيننا ونحن نسمع مقولة: تطوير التعليم لإعادة
صياغة معارف الإنسان وسلوكه وفق ذلك...
ما الذي يحدث في أروقة السادة والسيدات الذين يلهثون اجتماعات
ومداولات... ومماحكات فكرية.... وتحبير أوراق ...
ومسح حبات العرق في أثناء... وعند نهاية جلساتهم التي تلتهم
الوقت وتبدد العمر....؟
بصراحة حتى الآن لا نزال نقول ونقول و نقول...
هل تعلمون أنني مشوقة لمعرفة كمٍّ من المال أهدر في مشروعات التطوير والتحديث؟
في الوقت الذي تتهالك فيه الأبنية مواقع... وأذهان... في المؤسسات التعليمية....؟
لا تأخذونني بلوم ....
لكن بي غصة من أطعمة الموائد الباردة..............
***
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتبة «5852» ثم أرسلها إلى الكود 82244
