فرضت لجنة كشف المنشطات على اللاعبين سياسة التكتم على المتابعين.. وسياسة مداراة الأمور.. ومعالجتها بطريقة عقيمة.. عفا عليها الزمن وشرب..!
لم يعد من المقبول.. أو المنطق.. أن تُغيّب الحقيقة.. وتُخفى معالمها.. بهذه الطريقة.. وبتلك الأساليب.. في الأيام الماضية.. تمَّ الكشف على عينة عشوائية من اللاعبين.. والنتائج أكدت إيجابية بعضها.. وهنا الأمر طبيعي..! لكن الشيء المثير للدهشة والاستغراب.. أن اللجنة حتى يومنا هذا.. لم تكشف عن الأسماء المتورطة في هذا الجانب.. والتزمت الصمت.. تجاه الأخبار المتناثرة هنا وهناك.. دون أن يكون لها موقف محدد.. وواضح.. وصريح.. تجاه من ثبت تورطه..!
يكفي أننا قرأنا في الأيام الماضية عن أسماء.. أثبتت الفحوصات عن تورطها في تعاطي المنشطات.. ومع هذا فاللجنة لم تنف تورط هؤلاء.. ولا هي أثبتت براءتهم.. لتجعل الأمور محل اجتهادات.. وليتها تكون اجتهادات صحيحة.. بل غالبها يكون اجتهادات في غير محلها.. حتى وصل الحال ببعض اللاعبين المتورطين إعلامياً فقط دون مرجعية رسمية..إلى تقديم دليل براءتهم.. من سبب ظهور عيناتهم إيجابية..!
ما حدث من لجنة الكشف عن المنشطات.. بالصمت.. والبعد عن كشف الحقيقة وإيضاحها.. أمر غريب.. والأمر الغريب الآخر.. أن الأسماء المتورطة.. سُرِّبت إلى الإعلام بواسطة اللجنة نفسها.. وكان يفترض إعلان الأسماء المتورطة رسمياً.. أو أن يتم التحفظ على كافة تلك الأسماء حتى تكتمل الإجراءات المتخذة في هذا الجانب.. حتى لا يكون هناك محل للاجتهادات..!
تعطُّل (شوارع) بريدة..!
ما إن تسقط الأمطار في بريدة.. إلا وتجد شوارعها مليئة بالمياه دون حراك.. وتتعطل معها حركة السير.. وتكون الشوارع مزدحمة.. يحدث هذا والأمطار لا تكون بتلك الكثافة.. أما إن كانت الأمطار تتساقط بكميات كبيرة كما حدث في الأسبوع الفائت.. فهنا حدّث ولا حرج..!
سيناريوهات مكررة نتابعها عند سقوط الأمطار.. من تعطُّل الحركة في أماكن.. وصعوبتها في أماكن أخرى.. تعيد تأكيد هذه الحقيقة المزعجة لكل السكان.. التي شوهت مناظر شوارعهم.. وأفقدتهم السير بانتظام.. وإن حدث تساقط الأمطار في الصباح الباكر فخذ تأخراً عن الدوامات والمدارس..!
المهم أن شوارع بريدة.. بحاجة إلى إعادة النظر في معالجة تصريف السيول.. وعلى المسؤولين في هذا الجانب.. أن يعيدوا صياغة هذا الأمر.. بشكل يتوافق مع جمال هذه المدينة.. ومكانتها.. وكثرة سكانها.. ومساحتها الواسعة.. وتشكيل لجنة لمناقشة هذه الإشكالية سيحمي الشوارع من هذه المياه التي تعطل السير وتربكه.. وتقلق المارة.. وبالتالي يرتاح المواطنون من (الهمّ) الموسمي الذي أزعجهم وأصابهم بالملل.. طوال السنوات الماضية.. دون أن يكون هناك علاج شافٍ لهذه المشكلة.. فبريدة أصبحت تغرق في (شبر ميه)...!
ما عمله الناصر (مفيد) لا ضار..!
لعل الرياضيين سيتذكرون جيداً.. أن من الأسباب الرئيسة التي دعت رئيس لجنة الحكام السابقة مثيب الجعيد.. إلى أن يقدم استقالته من رئاسة اللجنة.. ما تعرض له من هجوم.. وصل إلى حد التجريح.. والإساءة إلى شخصه وليس عمله.. وهل هناك أبشع من أن يُوصف الإنسان بالجاهل..!
ظاهرة الهجوم على الحكام ظاهرة أصبحت مألوفة لدى الرياضيين وظاهرة معروف أهدافها.. ونواياها.. وغاياتها.. لأنه يكفي أن يطلق مسؤول نادٍ العنان للسانه ضد الحكم.. ليعيش الحكم والحكام الآخرون في دوامة.. وتحت ضغط نفسي رهيب.. لا تتحمّله قدراته الشخصية.. والأمر تطور هنا إلى ما هو أكبر.. بعد أن بدأ بعض مسؤولي الأندية في مهاجمة رؤساء اللجان وأعضائها.. وبأساليب وطرق مختلفة.. وبكلمات لا يقبلها منطق ولا عقل..!
وقد يكون البيان الصحفي الذي أصدره رئيس لجنة الحكام الحالي عبد الله الناصر.. للدفاع عن الحكم عبد الرحمن الجروان.. هو الأول من نوعه.. فقد تعوّدنا من كافة اللجان اتباع سياسة الصمت.. تجاه ما يتعرض له الحكام من إساءات وتجريح.. وما حدث من الناصر كان مفيداً لا ضاراً.. فالدفاع عن الحكام قد يكون كفيلاً بعض الشيء لأن يعيد جزءاً من ثقتهم بأنفسهم.. خصوصاً في ظل غياب تصاريح المصدر المسؤول..!
بقايا
** أستغرب من البعض إصرارهم على تحميل الدولي إبراهيم الدباسي خطأ زميله المقهوي في الهدف الهلالي الثالث في مرمى القادسية، فالدباسي لم يرفع رايته بعد أن وصلت الكرة للفان فالحكم المقهوي هو من أطلق صافرته قبل تسجيل الكرة..!
** وفي مثل هذه الحالة كان يُفترض من المقهوي عندما لم يمنح الفرصة للهلال وأطلق صافرته أن يعلن ضربة (جزاء) لمصلحة الشلهوب..!
** ما دام أن مباراة الأهلي مع النصر أُقيمت بحكام (أجانب) فإن الأولوية يجب أن تكون في مباريات الفرق المتنافسة على الهبوط..!
** إقالة سيريزو في هذا التوقيت تُعد (مخاطرة) كبيرة من الإدارة الهلالية إلا في حالة أن يكون البديل على معرفة تامة بالفريق..!
** باكيتا قد يكون هو الحل (الأنسب) أمام الهلاليين لأن عوامل نجاح باكيتا في الفترة الماضية غير متواجدة حالياً..!
** ما زال لاعبو التعاون يقدمون مستويات لا تليق بسمعة ومكانة فريقهم..!
** تبدَّل المدربون وبقي وضع التعاون على ما هو عليه..!
** لولا خبرة ومعرفة ودعم عبد العزيز التويجري لناديه لما عاد الرائد بهذه (السرعة) لدوري الدرجة الأولى.
لقطة:
باتت منتخباتنا (تنافس) الأندية في إلغاء عقود مدربيها..!
****
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMSتبدأ برقم الكاتب«6933» ثم أرسلها إلى الكود 82244
yazid1-5@hotmail.com