رغم تأثرها بتراجعات استمرت لمدة ثلاثة أيام متتالية نجحت البورصة المصرية في الإفلات من شبح الهبوط الأسبوع الماضي، وحقق مؤشرها الرئيسي (كاس 30) ارتفاعاً طفيفاً للغاية بلغ 4.03 نقطة بنسبة 0.05% خلال تعاملات الأسبوع. وبدأ المؤشر تعاملات الأسبوع الماضي يوم الأحد مرتفعاً بنسبة 0.14% وسط تعاملات محدودة بسبب عطلة نهاية الأسبوع للمستثمرين الأجانب. وواصل المؤشر ارتفاعه في اليوم التالي (الاثنين) بنسبة 1% بقيادة أسهم قطاع الاتصالات خاصة سهم المصرية للاتصالات الذي كان الأكثر تداولاً وكذلك سهم أوراسكوم تليكوم الذي ارتفع بنسبة 0.9%. وفي يوم الثلاثاء عاد المؤشر للتراجع بنسبة 0.3% متأثراً بانخفاض في السوق السعودية، غير أن سهم شركة أوراسكوم تليكوم - أكبر شركات البورصة من حيث القيمة السوقية - نجح في تقليل خسائر السوق بعد أن حقق ارتفاعاً بسيطاً بنسبة 0.2% وذلك بعد الإعلان عن تقدم الشركة بطلب لتجزئة كل سهم من أسهمها إلى خمسة أسهم. وواصل المؤشر تراجعه يوم الأربعاء بنسبة 0.3% وسط عمليات بيع من جانب صناديق استثمار محلية. واختتم المؤشر تعاملات الأسبوع بتراجعه لليوم الثالث على التوالي بلغت نسبته 0.48% ليغلق على 7191.90 نقطة.وقال خبراء إن البورصة المصرية تشهد الآن حركة تصحيحية مصاحبة للحركة التصحيحية التي تشهدها الأسواق العالمية.