* قطع الأهلي مرحلة مهمة ومتقدِّمة في الوصول إلى نهائي كأس ولي العهد بعد فوزه الكبير على الهلال بهدفين دون مقابل. ورغم بقاء مباراة رد بين الفريقين سوف تُقام في الرياض فإن الحظوظ الأهلاوية تبدو أكبر وأوفر في بلوغ النهائي.
* استغرب الكثيرون من التصريح الذي أدلى به رئيس النصر الأمير فيصل بن عبد الرحمن بعد مباراة فريقه أمام الشباب عندما ذكر أن الشباب (ليس كفواً) بالفوز على النصر..!! فهذه العبارة تنتقص كثيراً من حق الشباب وقيمته رغم أنه هو الأكثر فوزاً على النصر في المواجهات التي جمعت الفريقين خلال الخمس عشرة سنة الماضية، وهو الأكثر تحقيقاً للبطولات، كما سبق له في موسم قريب جداً أن فاز على النصر بستة أهداف دون مقابل وليس ثلاثة فقط.
* استمرار وجود المفرج في خط دفاع الهلال بات خطراً يهدِّد وجود الفريق في قلب المنافسات ويهدّده بالخروج منها من أقصر الطرق.
* تقبّل الهلاليين للهزيمة من الأهلي بروح رياضية عالية جعل المتابعين يشعرون بعدم وجود أخطاء تحكيمية خلال المباراة ساهمت في الفوز الأهلاوي وأجحفت بحق الهلال كثيراً ومنها ضربة الجزاء الأهلاوية غير الصحيحة، بالإضافة إلى ضربة الجزاء التي لم تحتسب للاعب الهلال أحمد الصويلح فضلاً عن كثير من الأخطاء التي كانت تحدث وسط الملعب، وظهر الفارق بين تعامل الهلاليين مع أخطاء الحكام وتعامل غيرهم، حيث كانوا مبتسمين ويهنئون أشقاءهم بالفوز، في حين قلب الأهلاويون الدنيا بعد مباراة الفريقين في الدوري التي فاز بها الهلال (3-2) وأشعلوا النيران في المدرجات وظهر الرئيس باكياً عبر الفضائيات ويتحدث بعبارات غير لائقة.
* غلطة زكي الصالح مدير الفريق الاتفاقي كبيرة جداً ومن الصعب تقبّلها عندما لم ينبّه مدرب الفريق إلى أن اللاعب عثمان ندوي لديه ست بطاقات صفراء وبالتالي لا يمكن مشاركته أمام الحزم الذي انتهز الفرصة وقدَّم احتجاجاً سوف يكسبه حتماً.
* إخراج ياسر القحطاني خطأ يكرّره مدرب الهلال في كل مباراة يبحث خلالها عن الفوز..!! فياسر بحاجة إلى لاعب يسانده ويدعمه في مثل تلك الظروف وليس إخراجه.
* يحق للوحداويين أن يفخروا بفريقهم الرائع الذي يقدِّم أجمل اللوحات الفنية الكروية في ملاعبنا هذا الموسم، ويحق لهم أن يعتبروا فوز الفريق الاتحادي الأخير بأنه سرق منهم بعد أن حاصروا العميد في منطقة جزائه طوال المباراة وجعلوه يبدو كأحد الفرق الصغيرة التي ترتعد عند مواجهة الكبار.