قال مساعد وزير التجارة الأمريكي ومدير عام هيئة التجارة الخارجية أزرائيل هرنانديز إن المملكة العربية السعودية تعد أهم دولة في المنطقة ولذلك فإن الولايات المتحدة يهمها المحافظة على علاقات تجارية واقتصادية قوية مع المملكة بل ودفعها إلى الأمام.
وأوضح المسؤول الأمريكي الذي يزور المملكة على رأس وفد تجاري أنه قد زار المملكة قبل ستة أشهر ووعد حينها ببذل مزيد من الجهد لتقوية العلاقات التجارية ولذلك فهو يحضر اليوم على رأس وفد من 40 مسؤولاً من ممثلي كبريات الشركات الأمريكية بهدف المحافظة على علاقات تجارية قوية مع المملكة بل ودفعها إلى الأمام وتوسيع آفاقها.
وجاءت تصريحات هرنانديز عقب اجتماعه أمس في مقر الغرفة التجارية الصناعية بالرياض برئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن بن على الجريسي حيث قال عقب الاجتماع:
(إن العلاقات الأمريكية السعودية قوية وزاد من متانتها العلاقة الجيدة التي تربط فخامة الرئيس جورج بوش بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كما أن الزيارة الأخيرة لخادم الحرمين الشريفين إلى الولايات المتحدة وابتعاث الطلاب السعوديين إلى هناك ساهمت في تقوية العلاقات بين البلدين.
ومن جانبنا نعمل على دفع هذه العلاقات إلى الأمام، فإن عدداً من مسؤولي الشركات الأمريكية يرافقونى في هذه الزيارة في أشارة لرغبة أمريكية أكيدة في دفع العلاقات وتمتينها مع المملكة العربية السعودية.
وعن الاستثمارات السعودية في أمريكا قال: (إذا نظرنا إلى الأرقام نجد أن الاستثمارات السعودية في أمريكا في تزايد مستمر ونسعى في هذه الزيارة إلى دفع الاستثمارات السعودية في أمريكا بحيث تكون العلاقات متكافئة).
مضيفاً أن الباب مفتوح لرجال الأعمال السعوديين للاستثمار في أمريكا في كل المجالات.
من جانبه أفاد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض أنه جرى في اجتماعه مع مساعد وزير التجارة الأمريكي التأكيد على أهمية مثل هذه الزيارات الرسمية التي يرافق المسؤول فيها رجال أعمال جاءوا مهتمين بإقامة علاقات تجارية واستثمارية وصناعية مع رجال الأعمال السعوديين.
وقال: (إن الوفد الأمريكي يرافقه رجال أعمال بعضهم يزور المملكة لأول مرة ولديهم جميعا اهتمام كبير بضرورة تصدير منتجاتهم إلى المملكة ونحن من جانبنا يجب علينا أن نعمل على جذب الاستثمارات إلى بلدنا وأن نزيد من صادراتنا إلى الولايات المتحدة).
وتابع يقول: (مثل هذه اللقاءات تعد من أفضل الطرق لكي تكون العلاقات مهمة للطرفين ثم إنها تسلط الضوء على ما لدى الجانبين من إمكانات وقدمت إلى المملكة خلال شهر ثلاثة وفود أمريكية وهو دليل على أن الولايات المتحدة قيادة وأمة ترى أن المملكة العربية السعودية شريك مهم).
حضر الاجتماع من الجانب السعودي حسين العذل الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بالرياض وماجد الجارالله المدير العام للعلاقات العامة والإعلام في الغرفة ومنصور العجمي رئيس شعبة الوفود التجارية في الغرفة كما حضره من الجانب الأمريكي ناصر عباس القنصل التجارى في السفارة الأمريكية في الرياض ورئيس مجلس الأعمال السعودى الأمريكي إداورد بيرتن وسعود الصويلح مدير مكتب المجلس بالرياض.
وشهدت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض اليوم عقد لقاءات جانبية وطاولات عمل بين ممثلي شركات أمريكية كبرى يرافقون مساعد وزير التجارة الأمريكي جاءوا لعرض منتجات شركاتهم وخدماتها على نظرائهم من رجال الأعمال السعوديين بهدف البحث عن وكلاء لهذه الشركات في المملكة وكذا البحث في استثمارات مشتركة بين الجانبين.
