أعلن معالي الأستاذ نبيل بن أمين ملا مدير عام الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس أن الهيئة أصدرت ما يزيد على 100 مواصفة قياسية سعودية في مجال السيارات، مشيراً إلى أن هذه المواصفات القياسية تتوافق مع مواصفات السلامة الدولية، ومن أهمها المواصفات الفيدرالية الأمريكية التي تشترط أعلى مستويات التحمل للصدمة عند وقوع حادث سيارة، مؤكداً أن هذه المواصفات تطبق على جميع أنواع السيارات مهما كان مصدر إنتاجها دون استثناء. وقال إن هذه المواصفات القياسية حددت الاشتراطات والمتطلبات الواجب توافرها في السيارات المستوردة من الخارج، والتي من أهمها أن تتوافر في السيارة أحزمة أمان ثلاثية التثبيت للمقاعد الأمامية، وثلاثية أو ثنائية للمقاعد الخلفية، وكذلك وجود الوسائد الهوائية الأمامية التي تعتبر الوسيلة الثانية للحماية بعد حزام الأمان؛ مما يحقق الحماية للصدر والرأس من الارتطام بالمقود أثناء الاصطدام الأمامي، ك
ما اشترطت المواصفات القياسية أن يكون الزجاج من النوع الرقائقي الذي يظل متماسكاً عند تعرضه للتهشم نتيجة تعرضه لأي ارتطام من خارج المركبة أو داخلها.
وأشار معاليه إلى أنه نظراً لأن قطع الغيار تعتبر مصدر خطورة من نواحي السلامة فقد أصدرت الهيئة العديد من المواصفات القياسية السعودية في مجال قطع الغيار مثل: الإطارات والمكابح وفلاتر الزيت والوقود والهواء والسيور والبطاريات. وتحدد هذه المواصفات القياسية مستوى الجودة الذي يجب أن تكون عليه قطع الغيار التي ترد إلى المملكة لحماية المستهلك من الغش والتدليس، كما أصدرت الهيئة المواصفة القياسية السعودية رقم 2278-2004 (السيارات - قطع الغيار - المتطلبات العامة) التي تضمنت الشروط والضمانات التي تهدف إلى عدم دخول قطع الغيار غير المطابقة للمواصفات القياسية إلى أسواق المملكة، وألزمت الهيئة الصانع بتقديم شهادة مطابقة مع تقرير اختبار لقطع الغيار التي تدخل المملكة، كما يجري حالياً إنشاء مختبر للإطارات والمكابح على أحدث مستويات التقنيات العالمية، وسيساعد هذا المختبر في التأكد من مطابقة هذه المنتجات للمواصفات القياسية السعودية.
وأوضح ملا أن الهيئة تبذل جهوداً حثيثة لزيادة وعي المستهلك، وذلك بإصدار نشرات توعوية لبعض قطع الغيار، كذلك تشارك الهيئة في المعارض التي تقام في المدن المختلفة بالمملكة للردّ على استفسارات الزائرين.