Al Jazirah NewsPaper Monday  19/03/2007 G Issue 12590
الاقتصادية
الأثنين 29 صفر 1428   العدد  12590
دراسة تؤكد أن الشركات الصغيرة والمتوسطة هي الأكثر عرضة للكوارث والأقل استعدادا لها

* الرياض - حازم الشرقاوي:

بينت دراسة عن مدى استعداد الشركات لمواجهة الكوارث في مختلف مناطق العالم، إلى أنه بالرغم من تزايد أهمية الاستعداد لمواجهة الكوارث بمختلف أنواعها كتفشي الأوبئة والأعاصير والتقلبات الجوية والعمليات الإرهابية وغيرها ضمن عملية إدارة المخاطر، إلا أن درجات الاستعداد تتفاوت بشكل كبير من منطقة إلى أخرى.

وأشارت الدراسة إلى أن الشركات في الولايات المتحدة الأمريكية أظهرت استعدادات أكبر من مثيلاتها في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، لمواجهة أخطار الإرهاب والأحوال الجوية القاسية والأوبئة.

وجاء في الدراسة التي رعتها شركة كي بي إم جي الدولية (KPMG) ونفذتها وحدة (الإيكونومست) للأبحاث (Economist Intelligence Unit) وشملت عينة من 225 شركة كبرى موزعة حول العالم، أن انقطاع الكهرباء يشكل أكبر المخاوف التي تواجهها الشركات في جميع المناطق التي شملتها الدراسة.

وأكدت الدراسة أن الشركات الصغيرة والمتوسطة هما الأكثر عرضة لمواجهة انعكاسات الكوارث وفي نفس الوقت الأقل استعدادا لمواجهة هذه الكوارث، حيث إن أكثر من 70% من هذه الشركات ليس لديها أية خطط أو اعتبارات لإدارة المخاطر.

وفي هذا السياق ذكر طارق السدحان الشريك في شركة كي بي إم جي الفوزان والسدحان، الشريك السعودي ضمن مجموعة شبكة شركات كي بي إم جي الدولية (تشكل إدارة المخاطر أحد أهم محاور عملنا وخدماتنا التي نقدمها لعملائنا التي تساعدهم على مواجهة وتخطي آثار أية مخاطر محتملة، فنحن لدينا سلسلة متكاملة من الخدمات الاستشارية في مجال إدارة المخاطر تشتمل على الخدمات الاكتوارية وأنظمة التحكم في العمل وحوكمة الشركات وخدمات إدارة التكاليف وإدارة المخاطر المالية وإدارة مخاطر المعلومات والأمن والخصوصية والاستمرارية ومراجعة الأداء الاستراتيجي، والعديد من الخدمات الأخرى).

كي بي إم جي الفوزان والسدحان هو الشريك السعودي ضمن مجموعة شبكة شركات كي بي إم جي الدولية.

ويعمل حاليا في كي بي إم جي الفوزان والسدحان أكثر من 250 موظف موزعون على ثلاثة مكاتب في الرياض وجدة والخبر. وتقدم الشركة مجموعة متكاملة من الخدمات في مجال تدقيق الحسابات والخدمات الاستشارية وخدمات الزكاة والضرائب.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد