* استحق فريق الوحدة إعجاب وتعاطف كامل شرائح الوسط الرياضي على مختلف ميولهم خلال هذا الموسم وبالأخص في مباراته الماضية أمام الاتحاد التي قدَّم خلالها لاعبوه أروع اللوحات في جماليات الكرة وفنونها ولكن خانتهم النتيجة في النهاية التي سُرقت منهم في الوقت القاتل.
* عشرات وثمانيات الاتحاد التي كان يفوز بها أمام الفرق الصغرى تبخرت أمام إبداعات فرسان مكة الذين أبهروا الجميع بفريقهم الرائع وحاصروا الاتحاد على أرضه وبين جماهيره الذي أنقذه الحظ من هزيمة وحداوية كبيرة، وإذا كانت النتيجة قد طارت من الوحداويين بشكل غير مستحق فإن الإعجاب والتقدير لم يغادرهم، حيث نالوه من الجميع.
* الحارس النصراوي محمد الخوجلي ظهر على شاشة التلفزيون بشكل يدعو للتعاطف معه والوقوف إلى جانبه، ويستغرب الكثيرون أن يكون لاعب لديه مثل تلك الظروف كما يقول في حين أنه يمارس أفعالاً وسلوكيات تؤدي إلى التأثير السلبي عليه كلاعب محترف، كمشاكله مع لاعبي الأندية الأخرى أو مع ناديه أو المنتخب.
لذلك يجب على الخوجلي أن يغيِّر من سلوكياته وتصرفاته مع الآخرين ليحافظ على مصدر رزقه وخصوصاً أنه بلغ من العمر مرحلة شارفت به على لحظات الوداع.
* استعانة الاتحاد السعودي لكرة القدم بالخبير الكروي العربي عبد المجيد الشتالي خطوة أكثر من رائعة لما يمتلكه الشتالي من تأهيل علمي متخصص وخبرة كبيرة ورؤية فنية ثاقبة في عالم كرة القدم، وسيكون مردود هذه الخطوة إيجابياً على المنتخب بإذن الله وعلى بقية أعمال وأنشطة الاتحاد وبرامجه.
* إذا كان المدرب البرازيلي باكيتا لم يوفَّق مع منتخبنا الوطني فإنه الآن وبعد إلغاء عقده سيكون فرصة ثمينة لأي فريق محلي أو خليجي للتعاقد معه فسجله مع الهلال يجعله مطلوباً ومرغوباً في أي فريق أو منتخب.
* هزيمة الفيصلي على أرضه وبين جمهوره من الخليج جاءت موجعة بشكل كبير كونها من أحد المنافسين على الهروب من الهبوط وهذا ما يجعل الخسارة مضاعفة.
* لا يمكن لفريق خسر ثلاث مباريات وكسب مثلها أن يحقِّق بطولة العرب!!