أبدى حارس نادي النصر محمد الخوجلي عميق أسفه للمعاملة التي يتلقاها من إدارة ناديه ممثلة برئيس النادي الأمير فيصل بن عبد الرحمن من خلال عدم التزامها بالوعد الذي قدموه له إبان توقيعه للعقد. وكان الخوجلي قد اعترف بتوقيعه على مقدم عقد بمليون ريال فقط بقية المبلغ المتمثل مائة ألف ريال وسيارة كانت كلمة شرف قدمها له رئيس النادي بعد العودة من معسكر إسبانيا.
وقد قدَّم الخوجلي عميق شكره لعضوي شرف النادي حسام الصالح وطلال الرشيد اللذين كانا كثيري الاتصال به والسؤال عن أحوال عائلته والظروف الصحية التي مرت بها في حين وجه العتب للإدارة التي تجاهلته طوال تلك الفترة العصيبة. وبرأ الخوجلي ساحة الزميل فيصل الدعجاني الذي سبق ان اتهمه (عن طريق جوال النصر) بالكذب في أحد التصاريح وبين انه اضطر للكذب في قضية استلامه حقوقه بسبب المصلحة النصراوية وقد قدم اعتذاره للدعجاني شخصياً أثناء مداخلة الأخير.
وشهد اللقاء مداخلة سمو رئيس النادي الذي أكد أن اللاعب وقع على مبلغ وقدره مليون ريال وأنه لا يوجد أي مستند يبين أنه له حقاً آخر وأن قضية المبلغ الذي يطالب به الخوجلي كان وعدا منه في حالة تطويره لمستواه ولكن الخوجلي عمل بالابتعاد عن التمارين واختار الإعلام لتناول القضية دون أن يحاول التحاور مع الإدارة.كما جدد سموه وعده للخوجلي في إعطائه المبلغ في حال تطويره لمستواه والعودة للتمارين مؤكداً ان مواصلته للانقطاع ستجبر الإدارة على إجراءات أخرى لعل أبرزها تحويله هاوياً بالاضافة إلى استرجاع المليون ريال.
وكان الخوجلي قد أكد عودته للتمارين بدأ من بداية هذا الأسبوع تاركاً أمر حقوقه لله ثم للكلمة التي وعده بها رئيس النادي.