تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز، أمير منطقة مكة المكرمة، تنظم شركة المعارض والمؤتمرات الدولية المحدودة Tradex Arabia الملتقى السعودي الدولي للبنوك والاستثمار في فندق هيلتون جدة خلال الفترة من 8 - 10 إبريل المقبل.
وأشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود العبدالله الفيصل رئيس مجلس إدارة (تريدكس العربية) بموافقة سمو الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز على رعاية الملتقى، كما وجّه سموه الشكر لأصحاب المعالي وزير المالية، ومحافظ مؤسسة النقد، ومحافظ هيئة سوق المال لمشاركتهم في إلقاء الكلمات خلال فعاليات الملتقى.
ويتضمن برنامج الملتقى محاور مهمة تلقي الضوء على الفرص الاستثمارية، حيث سيتناول المحور الرئيس (في الفترة الصباحية لليوم الثاني البيئة الاستثمارية الجديدة وانعكاساتها على الخدمات المصرفية) والذي يتضمن ثلاثة موضوعات هي: دور مؤسسة النقد العربي السعودي بتنظيم الخدمات المصرفية والحاكمية في المؤسسات المالية والخدمات المصرفية بين الواقع والمأمول، ويتطرق هذا الموضوع إلى جانبين، الأول هو التحديات المستقبلية للخدمات المصرفية، والثاني التداولات الإلكترونية، وسيكون المحور الرئيس لفترة ما بعد الظهر (قطاع التأمين في اقتصاد ما بعد الانضمام لمنظمة التجارة العالمية، وسيتناول أيضاً ثلاثة موضوعات هي: قطاع التأمين من منظور دولي، والخدمات التأمينية من وجهة النظر الشرعية.
أما اليوم الثالث فسيكون المحور الرئيس للفترة الصباحية حول أسواق رأس المال والمصرفية الاستثمارية، ويتناول موضوع آفاق الخدمات الاستثمارية، يليه موضوع المصرفية الاستثمارية من منظور شرعي ثم موضوع سوق الأسهم السعودي، والمحور الرئيس لفترة ما بعد الظهر سيكون (الاستثمار والتمويل العقاري) ويندرج تحته موضوع صناعة العقار، وموضوع الدور المأمول لمؤسسات التمويل العقاري وموضوع الرهن العقاري في المملكة العربية السعودية.
ويأتي هذا الملتقى إثر تحولات اقتصادية لها انعكاساتها على واقع الاقتصاد السعودي، والتي يقف في مقدمتها انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية، وما أدى إليه هذا الانضمام من تدفق المزيد من الاستثمارات، وخلق فرص وظيفية، وتعزيز دور المملكة كعامل استقرار في الاقتصاد العالمي، كما أنه سيؤدي إلى اندماج أكبر من جانب مجلس التعاون في الاقتصاد العالمي، وتحويل مجلس التعاون إلى سوق موحد ضخم وقابل للنمو والتوسع المتواصل.
وقال عادل حسن عبدالشكور، العضو المنتدب للشركة المنظمة: إن رعاية سمو الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز لهذا المؤتمر تؤكد حرص قيادتنا على تقديم كل ما من شأنه خدمة هذا البلد الذي يحظى بمكانة اقتصادية عالمية، واحترام من المجتمع الدولي، إضافة إلى وضع الأسس السليمة للاستثمار أمام رجال المال والأعمال السعوديين من خلال تناول كافة الجوانب الاقتصادية بشفافية وعلمية من قِبل المتخصصين.
وأوضح عبدالشكور أن ما نشهده من إقبال المصارف العالمية لافتتاح فروع في المملكة يعكس الدور الذي يلعبه القطاع المصرفي في مجمل العملية الاقتصادية بكل مفاصلها وسيكون هذا المحور أحد الموضوعات المهمة التي يتناولها الملتقى، إلى جانب موضوعات أخرى لا تقل أهمية عنه كقطاع الاستثمار العقاري، وقطاع التأمين، وهي بحاجة إلى وضعها في أطرها الصحيحة.