عتب المحب من الشخصية القيادية الكريمة التي أبدت ملاحظة على ما طرح عبر (روح القانون) الأسبوع الفائت تحت عنوان مصدر مسؤول الذي طالبت فيه على أهمية وجود متحدث رسمي للرئاسة العامة لرعاية الشباب بمعرفتي الأكيدة بسمو الرئيس العام وسمو نائبه ولما يملكانه من شفافية ووضوح وسعيهما الدائم للتوضيح والتصريح والمداخلات الإعلامية ولا سيما أنني من المحسوبين على رعاية الشباب وأنشد لها الكمال، ومن خلال هذا المقال ربما تكون كلمة أو عبارة استخدمت في غير موقعها غيرت السياق أو المعنى دون قصد!! ولهذا فإن العتب على قدر المحبة، وأنا أقدر للشخصية الكريمة عتبها ولا أملك إلا أن أقول (لك العتب حتى ترضى).
مشروع الحكم المدرسي
** لاشك أن التحكيم السعودي يعيش وضعاً صعباً أقل ما يطلق عليه أنه في وضع (حرج!) من الناحية المعنوية والفنية والمادية، بعد (انفرطت) السبحة.. وأضحى الحكام محل تندر حتى من أنفسهم!! وبالذات حكام الخبرة وأصحاب الشارة الدولية والذين كانوا يأملون ويتطلعون بيد أنهم اصطدموا بواقع (مرير) أقوى من أن يتجاوزوه.. ومن جراء ذلك أصبح الجميع يطالب بالحكم الأجنبي وفي كل المباريات وأعتقدُ أن الاستعانة بالحكم الأجنبي (خير) لابد منه على الأقل في المرحلة الحالية على أساس أن يوضع استراتيجية لإعداد حكام من صغار السن، وهذا يتطلب تحركاً من لجنة الحكام ومد جسور التعاون من قِبل وزارة التربية والتعليم للمساهمة في مشروع (الحكم المدرسي) وإعداد حكام من طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية تحت إشراف مباشر من لجنة الحكام من خلال دوري الفصول داخل المدارس على أن يقوم حكام (الطلاب) للمرحلة المتوسطة بالتحكيم على مستوى المراحل الابتدائية، والحكام المختارون من المرحلة الثانوية للتحكيم في المرحلة المتوسطة والبارزون يزج بهم في دورتي المدارس على أن تطبق هذه التجربة كمرحلة أولى في مدينتين أو ثلاث مدن وبعدد لا يتجاوز الـ(5) مدارس بواقع (8) حكام من كل مدرسة، وهذا لا يتطلب اعتمادات ومكافآت تقديرية للمشرفين يضاف لذلك صرف ملابس وأدوات التحكيم للطلاب المختارين، وبهذا المشروع نكون قد وضعنا قاعدة من الحكام الذين يتمتعون بصغر سنهم واكتساب مهارة التحكيم منذ الصغر، وهذا ما كنا ننوي تطبيقه مع بداية الفصل الدراسي الحالي في كلٍ من الرياض وجدة والدمام وأبها بواقع (90) حكماً عفواً طالباً إلا أن المشروع توقفت آليات طرحه ودراسة الجدوى التطبيقية له بتوقف المهمة.
تناتيف
** كل الدعاء لمنتخبنا الأولمبي لكرة القدم بالتوفيق في لقائه المهم مساء غدٍ الأربعاء أمام المنتخب الأولمبي الإيراني، وهذا اللقاء يمثل أهمية الفوز لمنتخبنا أكبر لعامل الأرض والجمهور ولاسيما أن الدخول لملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام مجاناً، وهذا سيكون محفزاً للجماهير ودافعاً لهم للحضور والمؤازرة والتشجيع إلا أن المهم الإعداد البدني والنفسي للاعبين لمجابهة أي ظرفٍ كان من خلال المباراة.
** الدخول المجاني للجماهير الرياضية السعودية في المشاركات الخارجية للمنتخبات والأندية قرار قيادي حكيم يجب أن تستثمره الجماهير لمصلحة الوطن في الحضور والمساندة والدعم المستمر طوال المباراة.
** القرار الكريم بالعفو عن إيقاف الحكم المساعد الدولي فايز الكابلي بعد أن انتهى نصف المدة يدل على حرص المسؤولين على عودة الحكام إلى مواقعهم والاستفادة منهم كل ما أرجوه أن تكون عودة الأخ فايز بشكلٍ أفضل وان تكون محفزاً له لتقديم المستوى الأفضل كما عهدناك.
** هناك توجيه من الاتحاد الدولي لكرة القدم تحضر عرض أحداث المباريات المنقولة تلفزيونياً عبر الساعات الإلكترونية الموجودة في الملاعب ولها خاصية العرض المباشر وخصوصاً للأحداث التي يشوبها شائبة من الناحية القانونية خوفاً من الاعتراضات داخل الملعب من اللاعبين بعد المشاهدة، ومن ثم تمتد هذه الاعتراضات إلى جماهير المدرجات ويحدث ما لا يحمد عقباه.
** يستحق الأخ الدكتور حافظ المدلج الترشيح لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم كممثل للاتحاد السعودي أبو (راكان) من الكوادر التي يجب أن تستثمر لمصلحة الرياضة السعودية.
** نفي لجنة الحكام خبر انضمام الحكم الدولي جمال الغندور للعمل كمستشار فني في لجنة الحكام الرئيسة كما نُشر نظراً لوجود كفاءات سعودية لا تقل خبرة ومعرفة عن الأخ الغندور، لمصلحة مَن تُنشر مثل هذه الأخبار؟
** (كأس الدوري حياة أو موت بالنسبة لنا) هذه العبارات من حديث الأستاذ جمال التونسي رئيس نادي الوحدة هذه الكلمات تمثل سلاحاً ذا حدين على اللاعبين إما أنها تحفزهم في المباريات المتبقية وإما أنها تشكل ضغطاً عليهم وان كنت أرى الثانية أقرب.
** الدوري يوشك على الانتهاء بينما مباراة من ضمن مباريات الدور الأول التي تجمع بين الأهلي والاتحاد لم تُلعب بعد.
** وفق نادي الهلال في التعاقد مع الكابتن عبد اللطيف الحسيني كمدرب لياقة متمكن.
** منع بعض رؤساء الأندية من دخول الملاعب بعد نهاية المباراة تصرف يجب أن يوضع له حلول ولعل من أهمها صرف بطاقات لرؤساء الأندية تعطيهم حرية التحرك.
** قارئ الجزيرة الدائم (صالح الخبراني) والقارئ (المهاجر الناصح) أقدر لكما وجهة نظركما حيال معرض الكتاب الدولي أما رأيي الذي نشرته فهو يمثل وجهة نظر كل منصف.
** الأخ (....) أنا لم أطلب منح تفاريس الجنسية السعودية وإنما طلب منحه جواز سفر سعودي حسب أنظمة الاتحاد الدولي.
إهداء
(من وطن نفسه على أمر هان عليه)
****
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«7342» ثم أرسلها إلى الكود 82244