كشف الرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء المهندس علي البراك أن الشركة تنوي تمويل مشاريعها عن طريق وسائل عدة من أهمها طرح صكوك إسلامية بقيمة 11 مليار ريال، وهذا ما سيُنَاقش في اجتماع اللجنة العمومي القادم للشركة، وقال: إن حجم احتياطي الشركة للطاقة الكهربية لا يتجاوز 5% مقارنة بمثيلاتنا من الدول التي يتراوح حجم احتياطي طاقتها ما بين 10 إلى 15%، وعزا ذلك إلى كثرة المشاريع القائمة خلال السنوات الثلاث الماضية.

وأضاف أن المجال أصبح مفتوحاً أمام القطاع الخاص للاستثمار في توليد الطاقة، كما طمأن البراك جميع الصناعيين بتلافي الأعطال التي حصلت في العام الماضي.

جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها عدد من رجال الأعمال لمشروع توسعة المحطة التاسعة لشركة الكهرباء في الرياض، التي بدأت بفلم وثائقي عن الشركة وعرض عن المشاريع التي نفذتها منذ تأسيسها عام 2000م، بالإضافة إلى مشاريع يجري العمل على تنفيذها، كما تم استعراض الإنجازات التي حققتها الشركة خلال الفترة الماضية والمشاريع المتعلقة بأنشطة التوليد والنقل والتوزيع التي سيتم تنفيذها خلال المرحلة المقبلة.

من جانبه أكد المهندس البراك حرص الشركة على بناء وتوطيد العلاقة الاستراتيجية بالقطاع الصناعي والتعاون الكامل لجعل الخدمة الكهربائية أكثر تميزاً، وأضاف أن الشركة في إطار العلاقة الاستراتيجية بينها وبين القطاع الصناعي درجت على الالتقاء بالصناعيين بهدف التنسيق والتشاور وعرض خططها وبرامجها ومشاريعها وإطلاعهم على وضع النظام الكهربائي الحالي والمستقبلي.

يذكر أن المحطة التاسعة تقع على بُعد 54 كم شرق مدينة الرياض، وقد تم إنشاء المرحلة الأولى من المحطة التي تعمل بالغاز وبالوقود السائل بتكلفة 5115 مليون ريال وتنتج 1360 ميجاواط من 16 وحدة غازية و4 وحدات بخارية، أما المرحلة الثانية فقد أضافت للمحطة 8 وحدات غازية بقدر 480 ميجاواط.